اتفاقية لإعادة هيكلة مديونية اليمن لصندوق النقد العربي نزع أكثر من 1200 لغم حوثي خلال أسبوعين خسارة ثانية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا إصلاح الجوف يشدد على تقديم محتوى إعلامي هادف يخدم المعركة الوطنية الإخفاء القسري.. جريمة ضد الإنسانية ومسؤولية قانونية حذر من التأخير في إنهاء خطر الحوثي.. الرئاسي: اليمن لا يدافع عن نفسه فقط بأسعار تنافسية.. معرض للشهر الكريم في المكلا برنامج لبناء القدرات الفكرية لـ 65 خطيبا وداعية نحو 4 مليارات دولار حاجة اليمن لتعويض خسائر العملة وانتقادات شديدة للأمم المتحدة بينهم 943 طفلا.. 13497 حالة إصابة بالسرطان في تعز
ستظل ثورة 26 سبتمبر علامة فارقة بين عهدين: الأول عهد الإمامة الكهنوتية الذي أغرق اليمن في الجهل والفقر والمرض، أخرجه من مسار العصر وألقى به على هامش الطريق كئيباً، متخلفاً، مقموعاً بلا حاضر ولا مستقبل، يلعق جراحه وآلامه في ساحات الاعدامات التي سجلت نذالة الطغيان في مواجهة وقمع نبالة الحرية.
والثاني هو العهد الذي أطلق رافعة الثورة التي حملت البشارة إلى اليمنيين داخل اليمن وخارجه، وفي المنافي وبلدان الاغتراب، عهد الجمهورية التي دافع عنها المحرومون والفقراء والعمال والجنود وأبناء القبائل والمثقفون، كل من موقعه، وفي ساحات القتال، ليسجل الشعب بذلك أروع انتصار وضعه على طريق الحرية والكرامة، ومعها الأخذ بالمعرفة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، والعمل من أجل بناء اليمن الجديد.
كابوس العهد الامامي الكهنوتي، ظل يؤرق اليمن بحروبه التي استنزفت جهود البناء طوال ما يزيد على 27 سنة حروب موزعة على مراحل مختلفة من عمر الثورة، لا بد أن يندحر بصمود الشعب في مواجهة كل التحديات التي عطلت مسيرته، وما يمر به اليوم ليس سوى واحداً من هذه التحديات التي لا يمكن لها أن تقرر مستقبل هذا البلد العظيم.
مستقبل اليمن معقود بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدتين، وكل ما يحتاجه الأمر هو أن يعاد لقيم الثورتين اعتبارهما قولاً وعملاً في حياتنا اليومية.
عاشت ثورة 26 سبتمبر خالدة، والمجد لشهداء الثورة.. وكل عام وشعبنا اليمني بخير.