الرئيسيةكتابات الدكتور/محمد جميحغزة تعري الحوثي

قالوا ترك مكانه ليتظاهر الحوثي دعماً لغزة.

بالمناسبة، حزب الله صرح أنه لا يقف على الحياد في المعركة!

طبعاً، الحزب غير محايد، سلاحه فقط هو المحايد!

واهمٌ من لا يزال يعتقد أن معركة إيران وأدواتها في فلسطين.

- يكرر وكلاء إيران أن سلاح مقاومة غزة من إيران، وذلك كي يحرموا غزة من شرف الدفاع عن أرضها ويجيروه لطهران.

وينفي الوكلاء أن يكون سلاح الحوثي من إيران كي يبرئوا طهران من دماء اليمنيين والعرب الآخرين، ويظهروا الحوثي بمظهر قوة عسكرية منتجة.

طيب، كيف وصل سلاح إيران لغزة ولم يصل للحوثي؟!

- لو كانت مقاومة "الموت لإسرائيل" شريكاً في معركة "طوفان الأقصى" لما دعتهم مقاومة غزة للانضمام للمعركة.

المقاومة الشعاراتية صمّت آذانها عن دعوة المقاومة الحقيقية وذهبت لضخ أخبار مضحكة عن "إطلاق حزب الله صواريخ"، و"قتال الحوثي في غزة"، وفيديوهات شكر قديمة حصل كثير من الدول على مثلها.

- هل سمعتم مقاوماً فلسطينياً يهتف، وهو يخوض المعركة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي: "الموت لإسرائيل"؟

هذا هو الفرق بين المقاومة الحقيقية التي تقاوم إسرائيل بفلسطين، والمقاومة الزائفة التي تقاوم إسرائيل بقتل العرب بلبنان وسوريا والعراق واليمن.

لا تنكزوا مقاومة الشعار، فهم اليوم أموات.