اتفاقية لبناء منازل لـ 114 أسرة متضررة من السيول في حضرموت بيان مشترك لـ 22 منظمة حقوقية يطالب بحماية حقوق الأطفال في اليمن أكثر من 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد 499 ضحية لألغام الحوثي خلال عام واحد المنتخب الوطني يبدأ معسكرا تدريبيا في ماليزيا الأمم المتحدة تؤكد: قطاع غزة صار مقبرة للأطفال تظاهرات لنصرة غزة وإشادة بموقف جنوب أفريقيا وقرار محكمة الجنايات وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط
سترد جماعة الحوثي بالفعل، هناك معلومات عن تعبئة واسعة واستعدادات عسكرية تقوم بها خلال الأيام الأخيرة.
لن يتم تفويت هذه الفرصة.. لكن الرد لن يكون في غزة بالطبع، فالحدود مغلقة وهذا تبرير متكرر وسهل في كل مرة.
سينفذون معركة أو معارك عدة تجاه اليمنيين كعادتهم، فأمريكا وإسرائيل تتمثل في مأرب والخوخة والصبيحة ولودر والضالع.
وقد يفتحون جبهة مع السعودية بذريعة أنها خائنة وعميلة تقفل حدودها وتمنعهم من الوصول إلى تل أبيب، فيما إغلاق الحدود التي يمتلكها أسيادهم في دمشق والضاحية لا يعني الخيانة والعمالة.
قبل أكثر من عامين، قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للجماعة، بصريح العبارة: استعادة بيت المقدس يبدأ بإسقاط مأرب، بل قال بالنص "كيف نستعيد كرامتنا وشرفنا وعزتنا إلا بإسقاط هذه القرية وهي مأرب، حتى نكمل مهمتنا لتحرير القدس".
بعد أسبوعين فقط من مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس، استنفرت الحركة الحوثية كل ثقلها وقوتها العسكرية ومواردها وخبراء الحرس الثوري من كل الجبهات لخوض معركة لإسقاط نهم، انتقاما للحاج قاسم، حسب قولهم.
لا يجب الاستهانة بهذه الجماعة فسلوكها مع الشعب اليمني قبيح، واستغلالها لدماء أبرياء فلسطين وعدالة قضيتهم ليس مستغربا منها، فهي التي لا تتورع عن شيء ولن يمنعها عن القبح مانع.
وإذا كانت ثمة خطوط حمراء أو صفراء يحسبون حسابها في التعامل مع العالم، فإنهم تجاه الشعب اليمني يرون كل الخطوط خضراء وبيضاء وكل المحرمات والموانع مستباحة ومشروعة لهم وحدهم، ولن يردهم إلا العجز.. فانتبهوا.