الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
فلسطين بقدسها المقدسة وغزتها الصامدة وضفتها الثائرة هي القضية التي توحد الأمة كلها، وفي نفس الوقت تبين المسافة الهائلة بين الشعوب وأنظمة الحكم، الأمة موحدة بمشاعرها مع قضيتها الأولى بينما تهدر الأنظمة أوراق مهمة في الصراع مع الصهاينة.
أدركت المقاومة الفلسطينية منذ وقت مبكر أنه لا يمكنها الاعتماد إلا على توفيق الله أولا، ثم سواعد رجالها، فصنعت الإنسان المقاوم المشحون بالإرادة الصلبة، وإذا أيقظت الروح والإرادة فلا تسل عن الباقي.
أغلقوا الحدود فحفر الأنفاق، صنعوا الحواجز فخاض البحر وحلق في السماء وصنع المعجزات بيده، ومن كان هذا حاله فقد استحق النصر.
- يغمض العالم عينيه عن محرقة تنقلها الكاميرات، ويتفاخر العدو بارتكابها وتوثيها ونشر تفاصليها ليحدثنا عن محرقة هتلر، نفاق دولي لا حدود له، وسقوط للقيم الزائفة عن حقوق الإنسان، فالإنسان الذي صاغوا له تلك المواثيق هو من يخضع لمعايير لون البشرة والعينين، وأما خذلان القريب فأثره لا يقل عن قصف العدو.
إبادة المدنيين مقاولة فيها شركاء مساهمون اجتمعوا لارتكاب هذه الجريمة التي يشاهدها العالم بصمت أو بحراك خجول.
وأما الضحية فقد اختار الصمود، فحياة عز أو موت بشرف، وهي معادلة لا يحسنها إلا العظماء، فعليهم رضوان الله أحياء وأمواتا.