مشروع العودة إلى المدراس.. اتفاقية لدعم 5 آلاف طالب وطالبة الرئاسي يحذر من استمرار الحوثي في استغلال مظلومية الفلسطينيين للتحشيد ضد اليمنيين بترومسيلة: نجاح تشغيل وحدة تكرير زيت الوقود الثقيل "المازوت" دمار وأمراض.. أكثر من مليون و300 ألف يمني تضرروا من السيول خلال العام الجاري نزع 469576 لغما حوثيا خلال 6 سنوات مشروع إعلامي في مارب لمواجهة الفكر الكهنوتي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 إفشال هجوم لمليشيا الحوثي غرب تعز 9 ديسمبر موعدا لانتخابات اتحاد كرة القدم رئاسة الوزراء توجه بحماية حرية التعبير وإلغاء أي إجراءات تستهدف نقابة الصحفيين
ظلت إسرائيل تتحدث عن السلام على نحو لم يقدم أي دليل على أنها تقيم وزناً للمعنى الحقيقي للسلام، أي السلام الذي يعني فيما يعنيه تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين في حدود 1967، وعاصمتها القدس، وعوضاً عن ذلك راحت تفسر السلام على أنه تطبيع الأوضاع مع الدول العربية مع بقاء القضية الفلسطينية دون حل.
وعلى هذا النهج يسير الحوثي في تطبيق مفهومه للسلام، حيث يصر على أن السلام الذي يسعى إليه لا صلة له بالمشكلة اليمنية التي فجرها بانقلابه على الشرعية الدستورية وعلى التوافق السياسي الوطني وإدخال البلاد في أتون حرب مدمرة، وإنما بتطبيع علاقاته مع دول الجوار وإقناعهم بانقلابه، ويسجل بذلك تناغماً مع المفهوم الإسرائيلي للسلام يستدل منه على تخادم في الموروث الثقافي - السياسي الذي يتحرك من بؤر حقنت بالدم، ولا ترى لنفسها حضوراً في هذه الحياة إلا بالدم، ولا ترى السلام إلا عنواناً مضللٍ لحقيقة أنها لا تعيش إلا بالدم.