في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج معسكر خارجي للمنتخب الوطني استعدادا لبطولة خليجي 26
أمريكا وبريطانيا تحمي "عيال إيرلو" في اليمن لأنهم وكلاؤها بزعمهم في محاربة الإسلام.
وقد أشرفت أمريكا على اتفاق رسمي بين "حزب اللات" وإسرائيل، واعترف به "حسن لات" بحدود إسرائيل، ومليشيات إيران في العراق وسوريا يشرف على تدريبها وتسليحها الأمريكان، والغرب اليوم بقيادة أمريكا جاءوا بكل قوتهم لقتل أهل غزة وتهجيرهم، فهل تريد من ربيبهم في اليمن أو غيره من "عيال إيرلو" يخرج عن مسارهم الذي رسموه له؟
نقطة الاتفاق بين كيانات الصاد الثلاثة، هي قتل العرب وتدمير قوتهم وعقيدتهم وتحريف دينهم، ويمتد هذا المشروع بعد الغرب إلى عموم المسلمين، ونقطة الخلاف بينهم أن الكيان الصفوي يريد حيازة سلاح نووي واستراتيجي، مستغلا فرصة تحالفه مع الكيانين لبناء قوته بسلاح استراتيجي لإقامة دولته الصفوية الكبرى، والتي تسيطر على مكة والمدينة والجزيرة العربية، وهو يجهز الآن جيشا من مليون مسلح صفوي سموه جيش الحسين لتحرير مكة والمدينة بزعمهم.
والغرب مصر على منعهم من السلاح النووي لخطورته عليهم ويمنعه على أعدائه حتى من غير المسلمين ككوريا الشمالية، وعلى حلفائه كإيران خشية تسربه لغير حلفائه أو خشية اضطرب منظومة حلفائه فيقع هذا السلاح المدمر بيد غيرهم.
وأهل غزة في نظر الصفويين عقائديا يستحقون القتل لأن "المهدي" لن يخرج بزعمهم في عقيدتهم إلا بقتل العرب، وهم يدركون حرجهم أمام المغفلين من أتباعهم مثلهم مثل الحكام العرب، فيحددون لهم بعض التصريحات والأفعال في إطار المناورات السياسية وتخدير الشعوب وتعزيز رصيد عملائهم على غرار شعار الصرخة الموت في الشعار للأمريكان والصهاينة وفي الواقع للعرب والمسلمين.
فلا يمكن لإيران وربيباتها الخروج من بيت الطاعة للعم سام، كما حددوا لإيران عبر سويسرا مكان القصف الذي تقصف به في العراق ثأرا لـ"سليماني" لتهدئة الأتباع السذج بعد تصفيتهم لسليماني عندما تجاوز الخطوط المرسومة له في سوريا.
فمن يصدق اليوم بأن من يذبح العراقيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين سينتصر لأهل غزة، فليعذرني إذا دللته على سوق "الح...."، وقادم الأيام سيظهر لأهل السوق كيف كانوا مغفلين في أمر لا يخفى على ما يباع في السوق.