وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال
قليلُ جداً هم أولئك الذين يترك موتهم فراغاً كبيراً في أوساط من عرفهم، فكيف حينما يكون من يعرفه جيلُ بل وأجيالُ بكاملها فإن الفراغ حتماً يكون كبيرا جدا.
الأستاذ والمربي القدير محمد علي إسماعيل، من هؤلاء القلائل الذين سيترك موتهم فراغا يصعب ملئه كأحد أهم أعمدة العمل التربوي لعقود في محافظة تعز وأحد أهم رجالتها الذين تركوا بصماتهم على أجيال مرت وتتلمذت على يد هذا التربوي القدير والمربي الفاضل والرجل الصالح الزاهد رحمة الله عليه.
عاش حياته متواضعاً بسيطاً بين الناس مربياً ومعلماً وموجهاً بأسلوب تربوي حكيم كواحد من الناس وليس بأفضلهم ولا مميزا عنهم رحمة الله عليه.
لقد كان مدرسة تربية بأسلوبه وبساطته وقربه من الناس وزهده مما ترك أثرا واضحا في كل الذين احتكوا به عن قرب.
عزاؤنا لأهله وذويه وطلابه وكل محبيه ولتعز ولليمن عامة في رحيل هذه القامة التربوية الكبيرة التي تركت بصماتها واضحة في أجيال ترعرعت على يديه وعرفته ومر في طريق تحصيلها العلمي والتربوي.