الحديدة.. موسم ثان ليوم السمسم اليمني المبعوث الأممي يؤكد دعمه للجهود المتعلقة بتطبيع الحياة في تعز جريمة ضد الإنسانية.. أسرة كاملة تضم نساء وأطفال في سجن الحوثي الأسر اليمنية في مواجهة الجوع والنزوح والظروف المعيشية القاسية قبائل خولان الطيال: نقف إلى جانب كل القوى الوطنية للخلاص من مليشيات الحوثي قائد هيئة أركان كتائب القسام شهيدا مع عدد من القادة العليمي يهنئ الشرع بتولي رئاسة سوريا ويتطلع للعمل معا دوري السلة.. سيئون يهزم التلال وشعب حضرموت يتخطى الميناء اليمن ما زالت تعاني من 13 مرضا مداريا مهملا قيادات يمنية تلتقي مسؤولين في الاتحاد الأوروبي وتشدد على وضع حد لانتهاكات الحوثي
البطاقة الشخصية الذكية، وربطها بنظام إلكتروني دقيق، أعظم مشروع أمني ومدني وخدمي حصل في تاريخ الجمهورية منذ ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
يكفي عبثا بالهويات والأسماء، ويكفي تخبطا.
يذهب اليمني إلى الخارج فيصفع ألف صفعة بيانات جوازه مختلفة عن شهائده، عن بطاقته الشخصية، عن عقد زواجه، عن بطاقة والده العائلية، اختلافا جوهريا في الاسم وتاريخ الميلاد.
قد تنتهي منحته أو وظيفته لعدم تطابق بياناته، العالم لا يفهم ذلك التخبط سوى أنه تزوير هوية.
اسمك وتاريخ ميلادك هو أنت، لا مجال للتزوير ولا لاختلاف نصف حرف أو زيادة يوم، عدا شخصا آخر.
هنا سيكون لك سجل مدني يوثق حياتك ودراستك وتعليمك وعملك، لا مجال لاختلاف كلمة أو حرف في أي وثيقة.
هذا هو المشروع الذي حرم منه اليمن منذ عقود رغم أنه كان أولوية وكان متاحا، حرمنا منه بسبب الرقص على رؤوس الثعابين للأسف.
هذا مشروع عظيم وعملاق، ومهم للحاضر والمستقبل، ومهم لكل يمني بلا استثناء، هذا أعظم انجاز يجب أن يحتفي به كل يمني.
هذا الانجاز يحسب لوزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، وقيادة الوزارة وللحكومة.
تهانينا للجمهورية هذا المشروع المتأخر، لكنه عظيم، ويبقى وقته متى حضر.