قيادات يمنية تلتقي مسؤولين في الاتحاد الأوروبي وتشدد على وضع حد لانتهاكات الحوثي توقعات بطقس شديد البرودة بالمرتفعات واضطراب الموج في عدة سواحل العليمي: استقرار اليمن حاجة إقليمية والحوثي لن يتوقف عن ابتزاز المجتمع الدولي إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال مارب وصول 63 شهيدا إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة مباحثات سعودية أوروبية لدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن ضبط 13619 جريمة جنائية من أصل 20 ألفا خلال العام المنصرم الثالث منذ بداية العام.. مزاد للبنك المركزي لبيع 30 مليون دولار بخماسية.. منتخب الشباب يتغلب على فريق قطري في مباراة ودية ورشة عمل في الأردن لدعم خطة التنمية الاقتصادية لتعز
السياسة الأمريكية تبنت دعم الحوثي كمشكلة يمنية، وكحل أمريكي في اليمن، باعتباره شريكاً منظماً وجاهزاً في مواجهة "الإرهاب السني" وجاذباً للغريزة الأمريكية المعادية للأكثريات والتيارات العربية والإسلامية غير "شيعية" في منطقتنا.
التقليل اليوم من شأن التحدي والتهديد الذي تجسده الحوثية، يحوّل القضية الفلسطينية إلى أداة وعنوان لتطبيع وترسيخ هذه العصابة الإجرامية ويغسل جرائمها بحق بلدنا.
الأسوأ أن هكذا تقليل يضع طابعاً بطولياً وأسطورياً ساذجاً للعنصرية الحوثية وحربها الشاملة على اليمنيين تحت مبرر مشاغباتها في البحر الأحمر.
وهي مشاغبات تسعى من ورائها لجني مزيد من المكاسب الداخلية التي تساعدها على تثبيت سيطرتها وحربها وإجرامها وسلطتها العنصرية.
هذا الاندفاع والتغني بالجرأة الحوثية من قبل بعض ضحاياها يكشف عن غرام معذّب بالقوة والخضوع لها، وإعجاب دفين كان يمارسه سراً.
رأينا من أخذه الحماس إلى أن يستغفل نفسه أخلاقياً ويعتبر الحوثية خصماً ثانوياً يجب التوحد معه لمواجهة "التحديات الكبرى" وكأن فرق التنسيق الحوثية تنتظره للعناق الحار وراء الباب.