الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
بالنظر إلى سيرته وطبيعة سلوكه فإن الحوثي يستخدم القضايا النبيلة غطاء لحروبه التي يشنها على الشعب اليمني بهدف تكريس نظام فصل تمييز عنصري طائفي لا مكان فيه للشعب، وليست القضية الفلسطينية بمعزل عن هذا المسعى التضليلي.
ولأنه ليس الدولة بل نقيضها فقد اتجه الحوثي نحو الداخل وشن الحروب على اليمنيين، في الوقت الذي يتحدث فيه عن معركة الأمة الإسلامية، فالدولة وحدها من تقوم بتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة الأخطار عكس ما يفعله الحوثي الآن في جبهات مأرب وتعز وشبوة وغيرها من الجبهات.
فهل تنتصر الأمة بالحرب عليها والسعي لتمزيقها، وأي مكسب يمكن أن يعود على قضاياها ممن يتحدث كالمقاومة ويتصرف كالكيان، وما معنى إصرارك على حصار تعز فيما تتحدث عن حصار غزة، وكلا المدينتين من الأمة، ثم ما جدوى شن حرب جديدة على شعب هو المتصدر دوما لدعم القضية الفلسطينية وبغطاء فلسطين نفسها، فهل تخدم الأمة بقتل بعضها؟!