تحذيرات دولية من تفاقم أزمة نقص الغذاء في اليمن إحباط محاولات عدائية لمليشيات الحوثي في جبهات مأرب صرخات مدفونة تحت الأنقاض.. تقرير يكشف جرائم الحوثي في البيضاء انتشال جثامين شهداء وإصرار أمريكي على الشراكة في إبادة غزة الطليعة يفتتح بطولة تعز بالفوز على الصقر استشهاد امرأة بلغم حوثي أثناء رعي الأغنام في صنعاء إصلاح المهرة يحذر من خطورة التجاذبات ويشدد على تفعيل العمل السياسي ومبدأ الشراكة لمدة عامين.. تمديد إعارة 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي برنامج لاستقدام مدرسين يمنيين لتدريس اللغة العربية في أمريكا سلسلة جرائم حوثية في الحديدة وسط صمت دولي
لقد كانت الجمهورية مرجعية فبراير وغايتها في آن واحد، فلولا الجمهورية ما كان ليتم خلق حركة بذلك العمق الشعبي والسعة الجغرافية في لحظة جمود السياسة في المركز وتصاعد الهويات القاتلة في الأطراف.
ولاحقا ستتحول تلك الحركة التي وسعت اليمن أرضا وإنسانا إلى حاجز متقدم لصد العدوان على الشعب ومواجهة مستمرة مع أعداء الجمهورية "الإمامة"، فجميع احتشادات فبراير قرينة بالجمهورية نضالا وطنيا في الساحات والجبهات معا.
وبانسجام غير مسبوق بين السياسة والسلاح حيث وجدت البندقية - حين فُرضت - نفسها ولأول مرة خادمة للحرية ولا تعمل لصالح ممثل وحيد للنضال، وهو حال وإن انطوى على ثغرات، لكنها قطعا ليست من النوع التي تخدش شرعية الوجود وضرورة الاستمرار، لاسيما مع استمرار وبقاء التهديد.
فالتحية لها فعلا كان وما زال وسيبقى رديفا للجمهورية وحارسا لشعبها.