إصابة 3 مدنيين في قصف حوثي على حي سكني في تعز استشهاد وإصابة 5 مواطنين بينهم طفل بألغام حوثية في الحديدة اليمن ترحب بتصنيف كندا للحوثي إرهابي وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات مماثلة المنتخب الوطني يخسر أمام فريق ماليزي بهدفين لهدف في مباراة ودية معظمها إلى مارب.. نزوح 71 أسرة خلال أسبوع التكتل الوطني للأحزاب: قصف سوق شعبي في تعز يكشف بشاعة وقبح مليشيا الحوثي مثال آخر على استخفاف الحوثي بحياة اليمنيين.. واشنطن تدين الهجوم الوحشي على سوق شعبي كندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية رئيس الهيئة العليا للإصلاح يهنئ رئيس الإمارات باليوم الوطني ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 44466
اليوم أعلن عن غرق السفينة روبيمار على بعد عدة أميال بحرية من المخا.
ترى ما الذي استفادته غزة من تلويث مياه البحر الأحمر بمئات الأطنان من المواد الكيماوية الخطيرة والملوثة للبيئة؟!
ما الذي استفادته القضية الفلسطينية من تدمير البيئة البحرية في المنطقة الاقتصادية اليمنية الخالصة، والتي يعيش عليها مئات الآلاف وتشكل مصدر حياة وغذاء لملايين اليمنيين؟!
ما الضرر الذي أصاب العدو الصهيوني ونتنياهو وبن عفير وجالانت، وغيرهم من تحويل البحر الأحمر إلى كارثة بيئية على هذا النحو الذي سيترتب عليه إغلاق منافذ الحياة أمام اليمنيين، الذين شكل البحر بالنسبة لهم مصدر حياة بعد أن أغلقت الحرب أمامهم كل منافذ الحياة.
قبح الله الإرهاب حينما لا يرى المشهد إلا بما يتفق مع يراه سماحة الإمام، وقبحه حينما لا يرى الناس إلا وقوداً لمشروعه، وقبحه حينما يختزل الأوطان في كلمة "حاضر" لمن يدفع أكثر.
- في حين يصل سعر شحن الحاوية من الصين إلى الموانئ المجاورة ما بين 2500/3500 دولار أمريكي، فإن هذا السعر يصل إلى 7400 دولار إلى كل من عدن والحديدة، وهذا يعود إلى منهج التدمير الذي يمارسه الحوثي في اليمن خدمة لمشاريع أجنبية.
لم يكتف بإغراق اليمن في كارثة الانقلاب والحرب وما تمخض عنها من مآسي لحقت بكل أسرة يمنية، بل راح يختلق الأسباب لتعظيم الكارثة في ما نراه اليوم من عسكرة للبحر الأحمر وخليج عدن، وتطويق اليمن بأحزمة من نيران المدافع والصواريخ والمسيرات والألغام في مشهد لا يمكن أن نجد له تفسيراً سوى أن هذه الجماعة قد قررت أن تقدم اليمن ضحية على المذبح الإيراني الذي تتجمع روافده من مجموع أولئك المغامرين الذين توقف بهم الزمن عند كربلاء.
جماعة الحوثي لا تجد أمنها إلا في تعظيم مأساة اليمنيين.