380 شخصا ضحايا الحوادث المرورية خلال شهر حذر من الشرذمة السياسية.. الهجري: إضعاف الخصوم السياسيين يصب في صالح المليشيات تحذيرات دولية من تفاقم أزمة نقص الغذاء في اليمن إحباط محاولات عدائية لمليشيات الحوثي في جبهات مأرب صرخات مدفونة تحت الأنقاض.. تقرير يكشف جرائم الحوثي في البيضاء انتشال جثامين شهداء وإصرار أمريكي على الشراكة في إبادة غزة الطليعة يفتتح بطولة تعز بالفوز على الصقر استشهاد امرأة بلغم حوثي أثناء رعي الأغنام في صنعاء إصلاح المهرة يحذر من خطورة التجاذبات ويشدد على تفعيل العمل السياسي ومبدأ الشراكة لمدة عامين.. تمديد إعارة 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي
المرأة ويوم في العام، لو أنصف المسلمون لكانت نموذجا للبشرية، إن الحالة العامة في التعامل مع المرأة، مثيرة للحيرة.
فالغالب عليها، المساواة الضارة، التي لا تعدو عن تحميلها فوق طاقتها، أو التمييز الذكوري الذي ينتقصها، وينظر إليها شزرا.
والحرية التي تجعل منها سلعة، وديكور تزين به المكاتب، أو للدعاية، والإعلان للسلع.
أو استهلاكها بدون مسؤولية تجاهها، وبين الاستعباد والقيود والقهر.
والواقع أن البشرية لن تجد ما يكرم المرأة، ويضع الأمور في نصابها إلا في الإسلام، الرسالة الإلهية، الصادرة عن الخالق للنفس وزوجها.
فالإسلام وحده من ينظم العلاقات بين الرجال والنساء تنظيما أحرص على المرأة وعلى الرجل معا.
والأصل هو في وقايتها من الحزن، وأن تقر أعينهن، وأن يرضين، وأن يكون المعروف، والإحسان، هو السائد.
إنها زوجا، والعلاقة مودة ورحمة، وهن لباس لكم وأنتم لباس لهن.
أو أما، برها مضاعف، حملته كرها ووضعته كرها.
أو بنتا، مقدمة في الهبة من الخالق "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور".
أو أختا أو عمة أو خالة أو ابنة أخ أو ابنة أخت، فهي الرحم الموصى بها، "واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام".
وهي معه يشكلان مجتمعا ذا علاقات راقية ومتكافئة، "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض".