دائرة المرأة في الإصلاح تهنئ أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة وتشيد بنضالها "الإنقاذ الدولية": اليمن على شفا الهاوية وتدني تمويل الاستجابة الإنسانية يهدد الملايين 12 في المئة من اليمنيين يعتمدون على الكهرباء العمومية تدهور الاقتصاد يحد من وصول الأسر للسلع الأساسية ويفاقم انعدام الأمن الغذائي أعيادنا تواصل وإسناد.. فعالية عيدية لدائرة الطلاب في إصلاح ذمار العليمي يغادر عدن لحشد الدعم الدولي لمواجهة التحديات نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر الإصلاح يعزي نصر طه مصطفى وإخوانه في وفاة والدتهم إصلاح ريمة ينعى القيادي المسوري ويشيد بمناقب الفقيد استشهاد مواطن بلغم حوثي في الحديدة
يعاتبنا على انتظاره أثناء الإفطار، لكنك صاحب البيت، كم كان رده بسيطاً وهو يقول: أنتم أهل البيت في غيابي.
منزله في "الصافية" كان مفتوحاً لنا، لم يوصد الباب إطلاقاً.
فلماذا يا قحطان توصد الأبواب دونك، ولماذا تصبح الغريب في مدينة أحببتها؟!
هل ترى يعاتبك السجان إن لم تتناول الإفطار.
هل يعرف أنك كنت تتصرف كالضيف في منزلك؟
هل يعي أنك احتجت سنوات لتسدد ثمن الأبواب والنوافذ؟
وكل فترة يذكرك النجار بالديون.
ترى من دفع ثمن أبواب تختفي الآن أنت خلفها.
ليس أنت بل جميعنا نختفي خلف أبوابنا.
خلف غربتنا.
خلف هزيمتنا.
يوم شد الطغاة الرماح.
يومها.
يومها.
قلت لي سافر!
وبقيت أنت.
لأن ثمن الأبواب لم يُسدد بعد.
كم أكره الأبواب!
أكرهها لأنها تخفينا عن العالم، وتسلم نفسها للطغاة.
لا تحمي الأبواب أحداً حتى صناعها، ومن دفعوا ثمنها من قوت أطفالهم.
- من صفحة الكاتب في الفيسبوك