بيان مشترك لـ 22 منظمة حقوقية يطالب بحماية حقوق الأطفال في اليمن أكثر من 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد 499 ضحية لألغام الحوثي خلال عام واحد المنتخب الوطني يبدأ معسكرا تدريبيا في ماليزيا الأمم المتحدة تؤكد: قطاع غزة صار مقبرة للأطفال تظاهرات لنصرة غزة وإشادة بموقف جنوب أفريقيا وقرار محكمة الجنايات وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية
يعاتبنا على انتظاره أثناء الإفطار، لكنك صاحب البيت، كم كان رده بسيطاً وهو يقول: أنتم أهل البيت في غيابي.
منزله في "الصافية" كان مفتوحاً لنا، لم يوصد الباب إطلاقاً.
فلماذا يا قحطان توصد الأبواب دونك، ولماذا تصبح الغريب في مدينة أحببتها؟!
هل ترى يعاتبك السجان إن لم تتناول الإفطار.
هل يعرف أنك كنت تتصرف كالضيف في منزلك؟
هل يعي أنك احتجت سنوات لتسدد ثمن الأبواب والنوافذ؟
وكل فترة يذكرك النجار بالديون.
ترى من دفع ثمن أبواب تختفي الآن أنت خلفها.
ليس أنت بل جميعنا نختفي خلف أبوابنا.
خلف غربتنا.
خلف هزيمتنا.
يوم شد الطغاة الرماح.
يومها.
يومها.
قلت لي سافر!
وبقيت أنت.
لأن ثمن الأبواب لم يُسدد بعد.
كم أكره الأبواب!
أكرهها لأنها تخفينا عن العالم، وتسلم نفسها للطغاة.
لا تحمي الأبواب أحداً حتى صناعها، ومن دفعوا ثمنها من قوت أطفالهم.
- من صفحة الكاتب في الفيسبوك