بيان مشترك لـ 22 منظمة حقوقية يطالب بحماية حقوق الأطفال في اليمن أكثر من 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد 499 ضحية لألغام الحوثي خلال عام واحد المنتخب الوطني يبدأ معسكرا تدريبيا في ماليزيا الأمم المتحدة تؤكد: قطاع غزة صار مقبرة للأطفال تظاهرات لنصرة غزة وإشادة بموقف جنوب أفريقيا وقرار محكمة الجنايات وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية
ظلت المرأة اليمنية تطالب بنصيبها من مخرجات الثورة والجمهورية اليمنية سنين طويلة، ومن أجل ذلك خاضت معارك شاقة على كافة الأصعدة، وبشق الأنفس حصلت على عدد من المكاسب أعادت قدراً من الاعتبار لإنسانيتها ومكانتها الاجتماعية والسياسية.
وحينما حلت النكبة بالثورة والجمهورية تحملت المرأة القدر الأكبر من جحيم النكبة، وكانت في مقدمة من كان عليه أن يعاني ويضحي ويتألم ويكابد مشاق الكارثة ولعنتها.
فالثورة، التي أنصفتها جزئياً بشروط غاية في القسوة، لم تدرك، إلا بعد أن نُكبت، حقيقة أن المرأة هي المخلوق الذي ينتمي إليها بدون تزيُّد أو حمولات ثقيلة، وأنها في مقدمة من كان يجب على الجمهورية أن تعيد تموضعها في المكان الذي يليق بأصالتها الثورية.
هكذا تعامل الواقع بحلاوته ومراراته مع المرأة، وفي كل مرة كانت تسمو بنفسها: فلا هي أخذت منه في حلاوته غير ما سمحت به شروطه القاسية، أما في مرارة هذا الواقع فقد تجرعت ولا زالت تتجرع النصيب الأكبر من هذه المرارة.
تحية للمرأة اليمنية في يوم المرأة العالمي.