تقاطع غير مسبوق للأزمات.. البنك الدولي: تغير المناخ يهدد نصف اليمنيين الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
ليس من قبيل المصادفة أن يرتبط مصير شخص بمصير بلد، فعندما اختطف الحوثيون قحطان كانوا قد اختطفوا البلد برمتها ووضعوا ملايين الناس في قبضتهم للمراهنة بمصيرهم من أجل مشروعهم.
في مثل هذا اليوم 5 أبريل 2015، كان قد مضى على وضع السياسي البارز محمد قحطان قرابة شهر رهن الإقامة الجبرية في منزله بصنعاء قبل أن يقرر الحوثيون اختطافه من منزله وإخفائه دون الإفصاح عن أي معلومات حول وضعه إلى اللحظة.
في ذات الوقت كانوا قد اختطفوا اليمن ولا يزالون يختطفون حياة الناس وحاضرهم ومستقبلهم وأحلامهم وقد حولوا البلد إلى منصة لتصدير العنف والشر خدمة للمشروع الإيراني.
لا يبالون بشيء ولا يعنيهم مصير ملايين الناس بقدر ما يعنيهم خدمة أسيادهم وإثبات أن نظام الملالي صار هو القوة الإقليمية المهيمنة ولو ينزل اليمنيين ملح.
قحطان رجل سياسة أمضى حياته في العمل السياسي والفكري محاوراً ومناقشاً وهدا العمل لا معيار له في نظر جماعة نبتت منذ اللحظة الأولى على العنف.
الحرية لقحطان.. الحرية لليمن.