اليمنيون يحتفون بعيد وحدتهم: نقطة مضيئة في التاريخ وأكبر إنجازات الشعب منذ ألف عام بطولة مارب.. سبأ يفوز على رغوان ويتأهل إلى دور الثمانية يستهلك 30% من الموازنة.. بن مبارك: إصلاح قطاع الكهرباء يحتاج لوقت وقفة لأبناء ذمار والبيضاء تستنكر الموقف الأممي تجاه إخفاء قحطان إجراءات حوثية للسطو على أموال الحجاج.. ووزارة الأوقاف تحذر مطالب حقوقية بتحقيق دولي في وفاة المختطفين في سجون الحوثي دول أوروبية تعلن الاعتراف بدولة فلسطين تحالف الأحزاب: ٢٢ مايو ميلاد اليمن الكبير وتتويج لنضالات أجيال ومسيرة النضال لن تتوقف عرض عسكري احتفالا بالعيد الوطني.. والتزام ببذل الغالي والنفيس للحفاظ على الثوابت العاهل السعودي وولي العهد يهنئان بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو
اليمنيون في مواجهة مع إيران بواسطة مخلبها الحوثي الذي دمر الدولة اليمنية، نحن في مواجهة إيران، لسنا طرفاً محايداً، أو باحثين عن الحقيقة، ولسنا في اجتماع طاولة بحثية أو صنع قرار لنقول تحليلات علمية تتسم بالمهنية، نحن في مواجهة معمدة بنهر من الدماء.
ومقتضيات المواجهة أن يكون خطابنا هو تجريد خصمنا من أسلحته الدعائية وإبطال نتائج مواقفه التي تعود بالنفع على مشروعه وأذرعه الطائفية، فالسخرية والتهوين والإضعاف هي سلاح للمواجهة.
وليس علينا التحول لآلة دعائية لإيران ونحن نثبت قوتها ومشروعها، فهي من القوة والذكاء بحيث استطاعت التهام خمس دول عربية، ولن يكون جديداً ولا مفيداً تذكير أنفسنا بضعف المشروع العربي.
لحظات المواجهة تحتاج إلى تقوية العزائم، وفتح أبواب الأمل والعمل، ومراكمة الانتصارات وأولها سلاح الكلمة وحسن استخدامها.
لو أن حركة حماس مثلا، وكل حركات التحرر في العالم قديماّ وحديثاّ، توقفت عند قوة خصومها ونوعية سلاحها وتحالفاتها واستراتيجياتها العبقرية، ما تحررت أرض ولا انتصرت قضية عادلة، وليس للنصر معنى سوى أن طرفاّ ضعيفاً مجرداً من الإمكانات انتصر على خصم قوي يبدو في الأفق أنه لا يهزم، "فأتى الله بنيانهم من القواعد".
إن القضايا العادلة لا تنتصر بقوة إمكاناتها، لكنها تنتصر بعدالة قضيتها والصبر والمصابرة وبذل الجهد والاستطاعة، والركون والاعتماد على الله، فهو مستفرد بالنصر، "وما النصر إلا من عند الله".