اليمنيون يحتفون بعيد وحدتهم: نقطة مضيئة في التاريخ وأكبر إنجازات الشعب منذ ألف عام بطولة مارب.. سبأ يفوز على رغوان ويتأهل إلى دور الثمانية يستهلك 30% من الموازنة.. بن مبارك: إصلاح قطاع الكهرباء يحتاج لوقت وقفة لأبناء ذمار والبيضاء تستنكر الموقف الأممي تجاه إخفاء قحطان إجراءات حوثية للسطو على أموال الحجاج.. ووزارة الأوقاف تحذر مطالب حقوقية بتحقيق دولي في وفاة المختطفين في سجون الحوثي دول أوروبية تعلن الاعتراف بدولة فلسطين تحالف الأحزاب: ٢٢ مايو ميلاد اليمن الكبير وتتويج لنضالات أجيال ومسيرة النضال لن تتوقف عرض عسكري احتفالا بالعيد الوطني.. والتزام ببذل الغالي والنفيس للحفاظ على الثوابت العاهل السعودي وولي العهد يهنئان بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو
الجمهورية أكثر من مجرد نظام حكم سياسي في اليمن، فالسردية التاريخية تقول لنا إن اليمنيين لم يعرفوا قيمة الإسلام وجوهره إلا تحت راية النظام الجمهوري، على الأقل في مناطق حكم الإمامة الزيدية التي كانت تختزل الإسلام في شخص إمام وأسرة، وبقيام الجمهورية عرف الناس أي طاغوتية وجهالة كانت تتحكم بهم وتفرض عليهم تصوراتها الهمجية والمتخلفة التي كانت تتناقض مع أبسط قيم ومعاني الإسلام وعدالته ومساواته.
ولهذا كله تحولت الجمهورية إلى ثابت من ثوابت اليمنيين مثلها مثل الإسلام واللغة العربية ثوابت وطنية لا يمكن تجاوزها، والجمهورية كمسار تاريخي نضالي كانت ولا تزال ثابت من ثوابتهم، وتاريخ نضالات اليمنيين وحركاتهم الوطنية تقول إن اليمنيين لم يجدوا ذاتهم وهويتهم إلا من خلال النظام الجمهوري شمالاً وجنوباً.
فاليمن قبل الجمهورية كانت إمامات متناحرة متخلفة شمالاً، ومشيخات وسلطانات متخلفة جنوباً فرقت اليمنيين، جعلتهم شذر مذر وحياتهم جحيماً، وفي هذه اللحظة اليمنية إما أن تكون جمهورياً أو عكفياً إمامياً.. لا طريق ثالث.