الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
الجمهورية أكثر من مجرد نظام حكم سياسي في اليمن، فالسردية التاريخية تقول لنا إن اليمنيين لم يعرفوا قيمة الإسلام وجوهره إلا تحت راية النظام الجمهوري، على الأقل في مناطق حكم الإمامة الزيدية التي كانت تختزل الإسلام في شخص إمام وأسرة، وبقيام الجمهورية عرف الناس أي طاغوتية وجهالة كانت تتحكم بهم وتفرض عليهم تصوراتها الهمجية والمتخلفة التي كانت تتناقض مع أبسط قيم ومعاني الإسلام وعدالته ومساواته.
ولهذا كله تحولت الجمهورية إلى ثابت من ثوابت اليمنيين مثلها مثل الإسلام واللغة العربية ثوابت وطنية لا يمكن تجاوزها، والجمهورية كمسار تاريخي نضالي كانت ولا تزال ثابت من ثوابتهم، وتاريخ نضالات اليمنيين وحركاتهم الوطنية تقول إن اليمنيين لم يجدوا ذاتهم وهويتهم إلا من خلال النظام الجمهوري شمالاً وجنوباً.
فاليمن قبل الجمهورية كانت إمامات متناحرة متخلفة شمالاً، ومشيخات وسلطانات متخلفة جنوباً فرقت اليمنيين، جعلتهم شذر مذر وحياتهم جحيماً، وفي هذه اللحظة اليمنية إما أن تكون جمهورياً أو عكفياً إمامياً.. لا طريق ثالث.