الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج
في ذمة الله شيخ الإيمان والدعوة الأستاذ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، عن 82 عاما قضاها دون أن يغادر دنيا التأثير والتباين والفعل حتى الساعات الاخيرة من مرضه الذي لقي الله به.
في ميدان السياسة اختلف معه الكثيرون واتفقوا، ولاشك أنه أخطأ وأصاب، نسأل الله له الرحمة والمغفرة والتجاوز عن التقصير، لكنه في مجال الدعوة والتربية الدينية والوعظ والإرشاد ظل طيلة عمره الطويل فارس الميدان الذي لم ينافسه على صدارته الأنداد.
ترجل الزنداني، عضو مجلس رئاسة الجمهورية اليمنية، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، ورئيس ومؤسس جامعة الإيمان، وهيئة علماء اليمن، شريدا خارج أرضه ووطنه بعد أن اقتحمت السلالة داره وجامعته ومكتبه ومكتبته وأملاكه ووطنه واستباحت دولته وانتقمت منه شر انتقام لمجرد أنه يختلف معها مذهبيا وتربويا ولاعتقادها أن كل صوت غير صوتها يهدد وجودها.
نال الزنداني، من الشهرة والحضور ما بلغ به الآفاق، وها هو يغادر دنيانا التي سنغادرها جميعا، والعاقل من اتعظ بغيره.
خالص العزاء لأسرته ومحبيه وتلاميذه في عموم اليمن والعالم الاسلامي، إنا لله وإنا إليه راجعون.