حملة في عدن لإغلاق محطات الغاز المخالفة مليشيا الحوثي تقتحم منزل برلماني سابق وتنديد رسمي بالجريمة حملة تجويع في غزة.. و40939 شهداء و94616 مصابا وثيقة قبلية لدعم الدولة.. العرادة يلتقي مشايخ عبيدة ويؤكد تخادم الحوثي مع المخربين رئيس الوزراء يصل إلى قطر في زيارة رسمية انطلاق البطولة الوطنية للرياضيات الذهنية وتكريم المبدعين تحذير رسمي من تهريب مليشيات طائفية إلى اليمن تحت غطاء "السياحة الدينية" صقر تعز يحلق مجددا بعد تسلم مقر النادي والملعب رايتس رادار تطالب بالتحقيق في وفاة مسن تحت التعذيب في سجون الحوثي إصدار نحو 120 ألف جواز سفر خلال شهر بالمحافظات المحررة والسفارات
أعلم أن الكثيرين لا يحبذون الحديث عن الوحدة هذه الأيام، ناهيك عن القول إنها ظُلمت، وظُلمت كثيراً من الجميع، لكن الحقيقة التي نحاول التهرب منها هي أن كل ما نحن فيه اليوم هو من نتائج تفريطنا في وحدتنا.
قولوا لي: ماذا جنينا من تدمير أواصر القربي بيننا؟
ماذا جنينا من تدمير وحدتنا؟
هل نحن اليوم في وضع أفضل مما كنا عليه، بعد أن دمرنا نسيجنا المجتمعي ووحدتنا السياسية، وخجلنا حتى من إحياء مناسباتها؟
هل كان وضعنا أمس مع دولة الوحدة أفضل، أم اليوم مع دول المليشيات؟
الكل جنى على الوحدة: من استغلها أمس ومن يرفضها اليوم.
ونحن اليوم بحاجة إلى مراجعة موقفنا وتصحيح أخطائنا بعد كل هذه الكوارث الناتجة عن تفريطنا في وحدة شعبنا.
ويوماً بعد آخر يثبت لنا أن الوحدة هي طريق السلام، وأن الفرقة بوابة الحرب.
ظلمنا الوحدة وظلمنا أنفسنا، ولا مخرج لنا إلا بمراجعة الأخطاء، أخطاء دولة الوحدة وكوارث دول المليشيات.
ومن كان لديه اعتراض على هذا الطرح فليثبت - إن استطاع - أن وضعنا اليوم أفضل من وضعنا تحت قيادة دولة الوحدة، على الرغم من كل ما فيها من سلبيات.
واسألوا اليمني البسيط غير المسيّس، أما المستفيدون والمؤدلجون والشعاراتيون فلهم بالطبع رأي مختلف.
انتهى الكلام.
كل عام وأنتم بخير.