وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال دورة مدربين لفريق الدائرة السياسية بإصلاح الأمانة إحالة قضايا فساد في الاستثمارات النفطية إلى النيابة العامة تقاطع غير مسبوق للأزمات.. البنك الدولي: تغير المناخ يهدد نصف اليمنيين الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية
في البلدان التي عانت، وما تزال تعاني، من أنظمة سياسية أو اجتماعية، لا تؤمن بحرية الاختلاف، يدفع الناس ضريبة باهظة لهذا النوع من الثقافة.
في الغالب، يكون هذا نتيجة حتمية لاحتكار المعرفة أو الرجل الواحد، الحزب الواحد، الجماعة الواحدة، وكل هؤلاء ينتجون أفراداً برؤية أحادية، لا يؤمنون إلا بما يعتقدونه، ويرون الشرّ المطلق، فيما عدا ذلك!
تولي المجتمعات المتحضرة، أهميةً قصوى لـ"جماعات الضغط"، وترى فيها نمطاً ناجحاً لتصويب مسيرة من يحكمها، ويرى من يديرون هذه البلدان في "Lobbyists" ترمومتراً لمدى نجاحها من عدمه، بل وأنها من يمنحها مخارج ومبررات في اتخاذ القرارات المناسبة.
وما من شك، أننا بحاجة لمثل هكذا جماعات وكيانات دون إملاء أية شروط عليها أو أحكام مسبقة، في مقابل أن عليها أيضاً ضرورة الالتزام بالقانون وترشيد الخطاب، وصناعة شخصيات مقبولة بوسعها تسويق الأفكار، ومن ثمّ تحويلها إلى واقع ملموس.