تقاطع غير مسبوق للأزمات.. البنك الدولي: تغير المناخ يهدد نصف اليمنيين الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
آية كريمة تنفي الأبوة وتثبت النبوة، الأولى: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم"، وما اكتفى بنفي الأبوة فقط، بل أضاف الثانية، وهي إثبات الرسالة "ولكن رسول الله".
حتى يخبرنا أنه تعالى اختار محمدًا صلى الله عليه وسلم ليكون رسولا، وليس ليكون كبير عائلة أو زعيم قبيلة، وأضاف الثالثة "وخاتم النبيين"، حتى يقطع الطريق على من سيأتي بعده ويزعم أن الرسالة والنبوة والاصطفاء في قرابته إلى يوم القيامة حتى قال أحد من ينتسب إليه "أنا مثله وما فقدتم من نبي الله إلا شخصه"!
والثالثة: ختم الآية بقوله: "وكان الله بكل شيء عليما"، عليم فلو جعل لنبيه ولدًا من الذكور كيف سيكون حال الناس معه، وكيف سيشغلون الناس بالانتساب إليه، وكيف سيتحول الأمر من نبوة إلى أبوة؟!
فعالج هذا الأمر، وحسمه وأغلق بابه، فلا ولد، ولا عصمة بعده لأحد، وهو خاتم النبيين وبه ختمت الرسالات، تأمل الآية جيدًا، "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"، وقل ألا صدق الله، وكذب الأدعياء.