توجيهات رئاسية بتسفير عدد من جرحى تعز إلى الخارج الجيل الصاعد يضرب موعدا مع شقرة في نهائي دوري أبين مقترح بتخصيص نسبة من منح التبادل الثقافي للتأهيل الوظيفي تكريم 81 من أوائل الثانوية العامة في وادي حضرموت تعز.. ساحة مفتوحة للإرهاب الحوثي المستمر اليمن يرحب ببيان قمة خليجية – أوروبية يؤكد الدعم الكامل لعملية سياسية شاملة حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 42438 شهيدا مارب: توزيع 200 طن من بذور البطاطس ومليون شتلة طماطم لـ 600 مزارع العليمي يشدد على سرعة إنفاذ خطة الإنقاذ الاقتصادي وردع المضاربين بالعملة بزيادة 65% عن أغسطس.. 2692 مهاجرا إفريقيا وصلوا اليمن خلال سبتمبر
آية كريمة تنفي الأبوة وتثبت النبوة، الأولى: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم"، وما اكتفى بنفي الأبوة فقط، بل أضاف الثانية، وهي إثبات الرسالة "ولكن رسول الله".
حتى يخبرنا أنه تعالى اختار محمدًا صلى الله عليه وسلم ليكون رسولا، وليس ليكون كبير عائلة أو زعيم قبيلة، وأضاف الثالثة "وخاتم النبيين"، حتى يقطع الطريق على من سيأتي بعده ويزعم أن الرسالة والنبوة والاصطفاء في قرابته إلى يوم القيامة حتى قال أحد من ينتسب إليه "أنا مثله وما فقدتم من نبي الله إلا شخصه"!
والثالثة: ختم الآية بقوله: "وكان الله بكل شيء عليما"، عليم فلو جعل لنبيه ولدًا من الذكور كيف سيكون حال الناس معه، وكيف سيشغلون الناس بالانتساب إليه، وكيف سيتحول الأمر من نبوة إلى أبوة؟!
فعالج هذا الأمر، وحسمه وأغلق بابه، فلا ولد، ولا عصمة بعده لأحد، وهو خاتم النبيين وبه ختمت الرسالات، تأمل الآية جيدًا، "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"، وقل ألا صدق الله، وكذب الأدعياء.