توجيهات رئاسية بتسفير عدد من جرحى تعز إلى الخارج الجيل الصاعد يضرب موعدا مع شقرة في نهائي دوري أبين مقترح بتخصيص نسبة من منح التبادل الثقافي للتأهيل الوظيفي تكريم 81 من أوائل الثانوية العامة في وادي حضرموت تعز.. ساحة مفتوحة للإرهاب الحوثي المستمر اليمن يرحب ببيان قمة خليجية – أوروبية يؤكد الدعم الكامل لعملية سياسية شاملة حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 42438 شهيدا مارب: توزيع 200 طن من بذور البطاطس ومليون شتلة طماطم لـ 600 مزارع العليمي يشدد على سرعة إنفاذ خطة الإنقاذ الاقتصادي وردع المضاربين بالعملة بزيادة 65% عن أغسطس.. 2692 مهاجرا إفريقيا وصلوا اليمن خلال سبتمبر
الشيء الذي لا يُصدَّق أنه ما يزال هناك من يتبنى فكرة الوصية والاصطفاء والولاية، في هذا الزمن؛ ويقاتل عليها ويدمر بلد مثل اليمن؛ من أجلها!
والشيء الذي لا يعقل ولا يقبل؛ أن هذه الفكرة العنصرية السخيفة، ليست محل استهجان واستنكار علني من كل من يملك عقلا وضميرا، وممن نعرف من الصامتين الكثر ممن يعنيهم الأمر.
أما أن يناصر هذه الفكرة أحد، ممن يعيش في هذا الزمن، وممن لا يجهل كيف يُحكَم الشرق والغرب، فتلك جريمة وعار لا يغتفر.
من حق علي بن أبي طالب وأبنائه، في زمنهم، أن يكون لهم طموح سياسي، كما يحق لأي أحد في هذا الزمان أيضاً؛ لكن أن يدعي أحدٌ أن في ذلك توجيه نبوي أو سماوي فذلك هو الكذب البواح، غير المقبول وغير المقبول، وغير العادل، وإساءة بالغة لدين الإسلام الحنيف ونبيه الكريم.
ومحزن ومخجل أن تكون مثل هذه المسائل ما تزال محل نقاش وأخذ ورد في هذا الزمن، وفي اليمن المنكوب بسبب هذه الادعاءات الزائفة، وما يترتب عليها من خراب ومآسي لبلد وشعب طيب وعريق.