نزع أكثر من 4 آلاف لغم حوثي خلال الشهر المنصرم 183 انتهاكا للسواحل والمحميات الطبيعية في سقطرى الجفاف والصقيع يهددان المحاصيل مع بدء موسم زراعي جديد الاحتلال يماطل في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار في غزة إطلاق خدمة إلكترونية للحجاج وتمديد عملية التسجيل الكرة الطائرة.. تأهيل 20 حكما مستجدا في وادي حضرموت قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تؤكد الجاهزية لإسناد معركة الخلاص من مليشيات الحوثي 380 شخصا ضحايا الحوادث المرورية خلال شهر حذر من الشرذمة السياسية.. الهجري: إضعاف الخصوم السياسيين يصب في صالح المليشيات تحذيرات دولية من تفاقم أزمة نقص الغذاء في اليمن
لم يهدف الحوثيون من وراء تغيير اسم شارع أبي الأحرار الزبيري، وسط صنعاء، إلى شارع "هنية"، لم يهدفوا إلى تخليد اسم هنية، قدر ما هدفوا إلى طمس تاريخ الزبيري، رحمهما الله.
وحتى لو تم لهم ما أرادوا بتثبيت التسمية الجديدة، فإنهم لن يلبثوا أن يغيروا اسم الشارع من هنية إلى خامنئي مثلاً.
الزج باسم هنية لمحو تاريخ الزبيري ما هو إلا محاولة كيدية، وذلك لكي تسلط على من يرفض تغيير الاسم التهمة الجاهزة التي أصبحوا يقمعون بها معارضيهم في الداخل، "عميل أمريكي صهيوني".
لماذا لم يغيروا اسم شارع من الشوارع التي تحمل أسماء "قياداتهم" إلى اسم هنية؟!
افعلوا ما شئتم، فالناس لم تلتزم من قبل، ولن تلتزم اليوم.
أما هنية فلو كان لا يزال بيننا لرفض هذا العمل الكيدي المكشوف.
تغيير اسم شارع الزبيري إلى شارع هنية مثال واضح، وتجسيد مختصر، لكيفية استثمار الكهنة في اليمن للقضية الفلسطينية ورموزها لأهدافهم الخاصة.