نزع أكثر من 4 آلاف لغم حوثي خلال الشهر المنصرم 183 انتهاكا للسواحل والمحميات الطبيعية في سقطرى الجفاف والصقيع يهددان المحاصيل مع بدء موسم زراعي جديد الاحتلال يماطل في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار في غزة إطلاق خدمة إلكترونية للحجاج وتمديد عملية التسجيل الكرة الطائرة.. تأهيل 20 حكما مستجدا في وادي حضرموت قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تؤكد الجاهزية لإسناد معركة الخلاص من مليشيات الحوثي 380 شخصا ضحايا الحوادث المرورية خلال شهر حذر من الشرذمة السياسية.. الهجري: إضعاف الخصوم السياسيين يصب في صالح المليشيات تحذيرات دولية من تفاقم أزمة نقص الغذاء في اليمن
نختنق بأحزاننا، نضيق، نشعر بالتعب والوهن، ينهشنا الشتات ووجع البعاد، وكل يوم رهان على بقائنا وطنا يقاوم، كل يوم تحد لصلابتنا وقدرتنا على الاستمرار داخل الوطن واقعا وحلما، موقفا ورؤية فعلا وقولا معنى ومعاناة.
عدم السماح بتآكل الروح وتبدد الوجود وتفسخ القضية والانفصال عن الوطن وفقدان الوهج، رهاناتنا الخاصة والعامة.
في منفاه حمل الزبيري، الوطن جرحا وقضية ونضالا وذكريات مقيمة لا تبرح.
يجسد الزبيري، نموذج المناضل الثائر المسكون بوطنه إلى ذلك الحد من اليقظة والانتباه.
كلما نلت لذة أنذرتني
فتلفت خيفة من زماني
وإذا رمت بسمة لاح
مرأى وطني فاستفزني ونهاني.
أن يحضرك الوطن حد تحديد أولوياتك والتأثير على رغباتك، تصرفاتك وسلوكياتك مستوى عال من الحب والانتماء والإخلاص والفناء امتاز به جيل الثوار أحرار اليمن الكبار.
ورغم حياة التشرد والضياع يبدو قلب الزبيري مشتعلا وصقيلا:
شعلة القلب لو أذيعت لقالوا
مر عبر الأثير نصل يماني
هكذا نصل يماني حاد صقيل ولامع مذ عُرف اليمانيون نصالا ورجالا وحضارة وحضورا وبلادا لا تموت.