في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي نيوزيلندا تصنف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية الرابع خلال عام.. فيتو أمريكي لدعم حرب الإبادة في غزة السفير السعودي: المملكة شريك فاعل مع الأشقاء في اليمن وستستمر بأداء واجبها الأخوي هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس جهل فاضح واستغفال للرأي العام.. البنك المركزي يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج معسكر خارجي للمنتخب الوطني استعدادا لبطولة خليجي 26
من الواضح أن محافظة تعز ستشهد في قابل الأيام تطورات وتفاعلات هامة، لاسيما في ظل زيارة فخامة الرئيس، التي من المتوقع أن تتناول ملفات حساسة تتعلق بالأمن والدفاع، بالإضافة إلى قضايا مصيرية تهم المحافظة.
ومن أبرزها قضية "وحدة الجبل مع الساحل"، التي حاول الحوثيون بشتى الطرق فصلها، ومن ثم تأليب الجبل ضد الساحل، ومن المتوقع أن تواجه هذه الملفات الأمنية بردود فعل من قبل الحوثيين، والمتضررين معهم، مما يفرض على الشرعية أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي مستجدات قد تطرأ عقب الزيارة.
في حين أن زيارة فخامة الأخ الرئيس، إلى تعز تُعد خطوة بالغة الأهمية، فإن الأهم من ذلك هو ضمان حماية مخرجات هذه الزيارة وتحقيق أهدافها، وعلى رأسها استكمال عملية تحرير المحافظة.
ولن يتسنى ذلك، إلا من خلال دعم أبطال الجيش والأمن والمقاومة الشعبية، الذين ما تزال أيديهم على الزناد، والذين بتضحياتهم صمدت تعز كل هذه السنين بعد أن تهاونت كل حصون المدن الأخرى.
لذلك، يجب أن يكون ملف هؤلاء الأبطال من أفراد الجيش والأمن والمقاومة، بما في ذلك مستحقاتهم واحتياجاتهم من الرواتب والعلاج والسلاح، في مقدمة الأولويات.
فمن خلال دعمهم يمكن الدفاع عن أهداف الزيارة، وضمان تحقيق مكتسباتها الوطنية على أرض الواقع، كما أن تلبية احتياجات أبناء تعز، الذين كانوا دائماً الحاضنة الشعبية للمقاومة ضد الاحتلال الحوثي، جديرة بالاهتمام، خصوصاً في ظل الحديث عن مشاريع معتمدة لصالح المحافظة.