ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال دورة مدربين لفريق الدائرة السياسية بإصلاح الأمانة إحالة قضايا فساد في الاستثمارات النفطية إلى النيابة العامة تقاطع غير مسبوق للأزمات.. البنك الدولي: تغير المناخ يهدد نصف اليمنيين الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد أحزاب شبوة تندد بقمع الفعاليات السلمية وتطالب باحترام حرية الرأي
لا جدال في أهمية النقد، أنه ضرورة في كل شيء، وأن على المرء أن ينظر إلى الوجود وتفاصيله دوماً بحس نقدي، وبالتأكيد فإن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ليست فعلاً خالياً من الأخطاء والعيوب، ولا رجالاتها كذلك أيضاً، لكننا اليوم نعيش ضمن معطيات واقع بائس أنتجته الردة عن سبتمبر.
هذا الوحل الذي نخوض فيه، وحل الإمامة النتن، مكبلين بقيود تحد من قدرتنا على الحركة والتجاوز، هذا الوحل يكاد يجعل الكلمة سلاحنا الوحيد للأسف.
نعرف الأخطاء جيداً، لكننا نعرف أيضاً أن السادس والعشرين من سبتمبر هو كابوس الإمامة الضارب في قاع لا وعيها، وأنه زورقنا الذي لن نتمكن من اجتياز مستنقع الإمامة من دونه، فحقه علينا الآن أن نمجده ونعليه ونتخذه نبراساً، وأن نؤجل إفصاحات حسنا النقدي إلى أن نعبر.
في هذه اللحظة، وطالما بقينا على معطيات واقعنا الحالي، فسبتمبر كامل الأوصاف، منزه عن الخطأ، وهو عيدنا اليمني ولا عيد سواه.