اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية وقفة في مارب تضامنا مع غزة وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال دورة مدربين لفريق الدائرة السياسية بإصلاح الأمانة إحالة قضايا فساد في الاستثمارات النفطية إلى النيابة العامة تقاطع غير مسبوق للأزمات.. البنك الدولي: تغير المناخ يهدد نصف اليمنيين الاتحاد الدولي للصحفيين يرفض التعسفات ضد نقابة الصحفيين في عدن في اليوم العالمي للطفل.. 10 ملايين طفل يمني بحاجة إلى المساعدة توصية بإنهاء الازدواج الوظيفي وإعادة تقييم الحد الأدنى للرواتب دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية والرئاسي يشيد
منطقيا أن بين المعرفة والوعي علاقة ما طردية يزداد الوعي بازدياد المعرفة، ولكن ثمة ما يشوش على مثل هذه القاعدة، وخاصة مع طغيان هوس التحصيل الأكاديمي الوظيفي على حساب تراكم وخلق وإنتاج الوعي المعرفي المفترض.
فقد تجد أمامك دكتور جامعي قضى عمرا طويلا للوصول لهذا اللقب، ومع ذلك إذا ما قست وعيه المعرفي بحجم تحصيله العلمي ستجد مفارقة عجيبة لا يتناسب وعيه وما قضاه من وقت في التحصيل العلمي وما حصل عليها من شهادات وألقاب.
فمثل هذه الظاهرة تكاد تكون طاغية اليوم على مخرجات الحقول الأكاديمية المختلفة مما يعيد سؤال أين الخلل مجددا؟
فالوعي هو رديف الثقافة، والثقافة ليست رديف المعرفة الأكاديمية بالضرورة بقدر ما هي أحد روافدها، وأما رديفها الكبير فهي سعت التجارب والخبرات المكتسبة، وهو ما يعيد لنا السؤال مرة أخرى: ما جدوى الدرس الأكاديمي إذا كانت المخرجات بهذا الشكل والمستوى من غياب الوعي المعرفي وضحالة المخرج؟