أعيادنا تواصل وإسناد.. فعالية عيدية لدائرة الطلاب في إصلاح ذمار رئيس المجلس الرئاسي يغادر عدن لحشد الدعم الدولي لمواجهة التحديات نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر الإصلاح يعزي نصر طه مصطفى وإخوانه في وفاة والدتهم إصلاح ريمة ينعى القيادي المسوري ويشيد بمناقب الفقيد استشهاد مواطن بلغم حوثي في الحديدة في خطاب بمناسبة العيد.. الرئاسي: بشائر النصر تلوح واستعادة صنعاء أقرب من أي وقت مضى غدا الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك في اليمن الإصلاح يهنئ أمة السلام الحاج بالفوز بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة ويشيد بدورها رئيسة رابطة أمهات المختطفين تفوز بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة
لا يدري المرء ما يقول وهو ينظر لجرائم الإبادة التي تمارس ضد الأبرياء في قطاع غزة، وما يقابلها من خذلان عربي وإسلامي يتجاوز القدرة على الفهم والاستيعاب.
هذا يجعلنا نفهم بعض أحداث التاريخ التي سمعنا عنها وقرأناها، لكننا لم نستوعب كيف أن تلك الأحداث حدثت بالفعل كحرب التتار، وحقبة ملوك الطوائف في الأندلس.
لكن اليوم الصورة باتت واضحة، ها هو التاريخ يعيد نفسه، وها هي الأمة غارقة في العجز المطلق والتأثير المعدوم، فلا حراك سياسي ولا شعبي يناسب ضخامة الحدث وحجم الجرم.
بل ما هو أسوأ من ذلك، إذ كشفت أحداث غزة عن تغلغل الفكر الصهيوني داخل الدول العربية وبات له صوت يتحدث بجرأة ومحمي، بينما الصوت المقاوم مكبوت ومقهور.
"لا يضرهم من خذلهم" هذا الإخبار النبوي المتعلق بأهل فلسطين وكونهم أصحاب الحق الذي لا يشاركهم شرف التمسك به غيرهم يتجلى كل يوم أكثر وأكثر.
فالمعركة واضحة المعالم، بين حق معلوم لا داعم له، وباطل متغطرس يحميه الإجرام العالمي والخذلان العربي، وسيقضي الله أمره وينفذ مشيئته وينصر عباده بحوله وقوته.