الرئيسيةكتابات خالد الرويشانأحزان صنعاء

وكأنه لا يكفي أن الناس بلا مرتبات وتموت جوعاً حتى يتم اعتقالهم!
أحدهما شاعرٌ رفع عَلَم وطنه فتم اعتقاله.
لن يتخيّلَها حتى الشيطان!
والآخر روائيٌ كتب منشوراً ناقداً فتم اعتقاله أيضاً.
فتَيان مدنيّان جداً.. لم يحملا في حياتهما حتى سكّيناً!
صمَتنا 60 يوماً لعلّ وعسى أن تستيقظ بقيةٌ من مروءة!
فتىً عمره 16 عاماً والآخر 22 عاماً.
مَلَكَان هائمان في ملكوت الأدب والفن!
وهل تُعتقل الملائكة؟
فكّر طويلاً قبل أن تختار خصمك!
اختيارُك لخصمك في النهاية هو شخصيتك! هو ما يعطي انطباعاً عن مدى قوّتك وعقليتك.. وأوهامك إذا شئت!
محمد الميّاحي، وأمجد مرعي، مدنيّان بلا قبيلة تُهدّد وبلا حزبٍ يراجع.. بلا أي شيء في الواقع!
ولذلك لن نتركهما!
عارٌ علينا أن نصمت.
وعارٌ عليك ألاّ تطلق سراحهما فوراً.