حملة إلكترونية للمطالبة بإطلاق الصحفي محمد المياحي برنامج طبي تطوعي في تخصصات طبية متعددة إقرار القائمة النهائية للمنتخب الوطني لخليجي 26 ضبط كميات كبيرة من المخدرات في طريقها إلى مليشيا الحوثي قصف حوثي يستهدف المنفذ الشرقي وأحياء سكنية في تعز الاحتلال الإسرائيلي يبيد أحياء كاملة في غزة في لقاء مع الرئاسي.. سفراء الرياض وواشنطن وباريس ولندن وأبوظبي يلتزمون بدعم اليمن 36 محركا بحريا للصيادين في حوف بالمهرة لغم حوثي يتسبب في بتر قدمي مسن في حجة معظمها إلى مارب.. نزوح 80 أسرة خلال أسبوعين
كان نظام الأسد، هو الحصن الركين لمحور ايران الطائفي، وكان محاطا بحزب الله ومليشياته العقائدية، والعراق بمليشياته ودولته ومليارات النفط العراقي، وخطوط الإمداد إليه من شيعة الهند وباكستان وأفغانستان، وكذلك خمس حوزات الخليج وملياراتها.
فجأة كل هذا تبخر وتحلل نظام الجحش بشار ككومة ثلج تحت أشعة شمس صيفية قايضة، فما الذي جرى يتساءل البعض هنا وهناك؟
لن أجيب عن ما جرى لأن الإجابة مدركه لدى كل صاحب فكر وتأمل أن عاقبة الظلم وخيمة وما بعده من عوامل وأسباب ليست سوى تحصيل حاصل.
لكن في المقابل يتسأل البعض وما مصير الحوثي؟
لأقول لن يكون الحوثي بالقوة والمكانة التي كان عليها نظام الجحش، فالحوثي ليس قويا ولا يشكل شيء ذي بال في مجال المعركة، فهو اليوم أكثر انكشافا وانعزالا داخليا وخارجيا.
ومسألة سقوطه مسألة وقت فقط بشرط تجاوز لملمة المشهد الوطني بأسرع وقت ممكن، وفتح الجبهات واقتناص هذه اللحظة التاريخية للتخلص من هذه المليشيات الطائفية القذرة قبل تغيير جلدها وتطبيعها مع هذه التحولات.