141 ضحية للحوادث في أسبوعين وتحذير بشأن تحويل أنظمة وقود السيارات المنتخب الوطني يصل إلى الكويت للمشاركة في بطولة خليجي 26 شعب حضرموت يتصدر دوري كرة السلة قائمة بأسعار الحج لهذا العام 1446هـ لأول مرة.. انتشار داء "أنكلستوما" في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تطعيم نحو 700 ألف شخص ضد الكوليرا في مارب أسر فلسطينية تقاضي أمريكا لوقف تسليح إسرائيل رئيس الإصلاح يهنئ أمير قطر باليوم الوطني ويثمن المواقف القطرية الداعمة لليمن 18 مليار ريال سعودي حجم الاستثمار اليمني في السعودية الرئاسي يشيد بالموقف الدولي الموحد إزاء القضية اليمنية ويتطلع إلى دعم دولي عاجل
في الأمس خرج الشعب السوري بجميع طوائفه ليهتف للثورة، وبذلك اكتسبت الثورة السورية مشروعيتها الشعبية التي تجسدها جميع الفئات الاجتماعية والطوائف والشرائح المختلفة.
كما أنها نالت مشروعيتها الوطنية التي تمثل جميع الأبعاد الجغرافية من الشرق والغرب والشمال والجنوب، فضلاً عن تمثيلها في معظم المحافظات.
إنها ثورة شعبية ممتدة على مستوى كل شريحة اجتماعية في الشعب وكل متر في الأرض.
لم تعد الثورة السورية بعد خروج الجماهير السورية مجرد ثورة شباب أو نخبة ثورية أو فصائل مسلحة، فهؤلاء لا يعتبرون سوى طلائع شعبية متقدمة في هذه الثورة، أما الثورة نفسها فهي ثورة شعب بكل شرائحه الاجتماعية ومن مختلف أرجاء البلاد.
هذه المشروعية الشعبية والوطنية تمثل سلاح الثورة السورية في تجاوز العقبات كافة، وتحقيق النصر على مراكز الثورة المضادة والمؤامرات الخارجية التي ما تزال تشكل تهديداً حقيقياً.
كان يفترض أن تتلى في ميادين الاحتشاد الثوري نص الوثيقة الثورية التي تحدد الأهداف العامة للثورة في الميدان العام وبحضور كل الطوائف والأديان بدلا من خطبة الجمعة لرئيس الحكومة، التي ستظل مشروعيتها كخطبة جمعة أسبوعية لا تقوم فريضة صلاة الجمعة إلا بها، وهي تخص المسلمين وحدهم.