حملة إلكترونية للمطالبة بإطلاق الصحفي محمد المياحي برنامج طبي تطوعي في تخصصات طبية متعددة إقرار القائمة النهائية للمنتخب الوطني لخليجي 26 ضبط كميات كبيرة من المخدرات في طريقها إلى مليشيا الحوثي قصف حوثي يستهدف المنفذ الشرقي وأحياء سكنية في تعز الاحتلال الإسرائيلي يبيد أحياء كاملة في غزة في لقاء مع الرئاسي.. سفراء الرياض وواشنطن وباريس ولندن وأبوظبي يلتزمون بدعم اليمن 36 محركا بحريا للصيادين في حوف بالمهرة لغم حوثي يتسبب في بتر قدمي مسن في حجة معظمها إلى مارب.. نزوح 80 أسرة خلال أسبوعين
في الأمس خرج الشعب السوري بجميع طوائفه ليهتف للثورة، وبذلك اكتسبت الثورة السورية مشروعيتها الشعبية التي تجسدها جميع الفئات الاجتماعية والطوائف والشرائح المختلفة.
كما أنها نالت مشروعيتها الوطنية التي تمثل جميع الأبعاد الجغرافية من الشرق والغرب والشمال والجنوب، فضلاً عن تمثيلها في معظم المحافظات.
إنها ثورة شعبية ممتدة على مستوى كل شريحة اجتماعية في الشعب وكل متر في الأرض.
لم تعد الثورة السورية بعد خروج الجماهير السورية مجرد ثورة شباب أو نخبة ثورية أو فصائل مسلحة، فهؤلاء لا يعتبرون سوى طلائع شعبية متقدمة في هذه الثورة، أما الثورة نفسها فهي ثورة شعب بكل شرائحه الاجتماعية ومن مختلف أرجاء البلاد.
هذه المشروعية الشعبية والوطنية تمثل سلاح الثورة السورية في تجاوز العقبات كافة، وتحقيق النصر على مراكز الثورة المضادة والمؤامرات الخارجية التي ما تزال تشكل تهديداً حقيقياً.
كان يفترض أن تتلى في ميادين الاحتشاد الثوري نص الوثيقة الثورية التي تحدد الأهداف العامة للثورة في الميدان العام وبحضور كل الطوائف والأديان بدلا من خطبة الجمعة لرئيس الحكومة، التي ستظل مشروعيتها كخطبة جمعة أسبوعية لا تقوم فريضة صلاة الجمعة إلا بها، وهي تخص المسلمين وحدهم.