141 ضحية للحوادث في أسبوعين وتحذير بشأن تحويل أنظمة وقود السيارات المنتخب الوطني يصل إلى الكويت للمشاركة في بطولة خليجي 26 شعب حضرموت يتصدر دوري كرة السلة قائمة بأسعار الحج لهذا العام 1446هـ لأول مرة.. انتشار داء "أنكلستوما" في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تطعيم نحو 700 ألف شخص ضد الكوليرا في مارب أسر فلسطينية تقاضي أمريكا لوقف تسليح إسرائيل رئيس الإصلاح يهنئ أمير قطر باليوم الوطني ويثمن المواقف القطرية الداعمة لليمن 18 مليار ريال سعودي حجم الاستثمار اليمني في السعودية الرئاسي يشيد بالموقف الدولي الموحد إزاء القضية اليمنية ويتطلع إلى دعم دولي عاجل
معركة اليمنيين ضد العصابة السلالية الإمامية الجديدة بدأت منذ لحظة انقلاب العصابة على الدولة والجمهورية والإجماع الوطني، وليست وليدة اليوم كردة فعل للتطورات الجارية في المنطقة.
اليوم.. وبعد عشر سنوات من النضال الوطني يخرج زعيم العصابة الطائفية في اليمن بالقول إنهم قد دربوا نصف مليون مقاتل.. يحاول أن يتمسك بآخر قشة نجاة في الوقت الضائع، ولا يدرك أن هؤلاء الذين يعول عليهم كأرقام في كشوفات دوراته العسكرية سيتحولون عند أول طلقة غبية يطلقها لإشعال الحرب من جديد إلى أرقام حقيقية في الصف المضاد له، كذخيرة مضافة إلى معركة اليمنيين الذين لم يعد أحد منهم مستعداً للقبول ببقاء نموذج الإمامة البائس، فضلاً عن الدفاع عن عبدالملك وعن مشرفي جماعته السلاليين وعن نموذجه الطائفي التسلطي.
لم تأخذ قيادة العصابة العبرة من فشل المشاريع الطائفية في البلدان العربية، وتخلي داعميها الإقليميين والدوليين عنها، منذ انهيار مليشيات نصر الله في لبنان، وانهيار الجيش العلوي بسوريا وانسحابه من مهمة الدفاع عن نظام بشار الاستبدادي بعد أن كان يصنف سادس أقوى جيش عربي.
لقد كانت تتوهم تلك المليشيا العنصرية - التي ساعدتها سياسات التوازنات الدولية على الظهور ووفرت لها فرص البقاء - أنها قادرة على توطيد أركان مشروعها في العواصم التي سُلمت لها، لكنها انهارت في غضون أسابيع أمام وثبة الشعوب الحرة.. ورغم انهيارها ما زال زعيم العصابة في اليمن يتوهم أنه قادر بمجموعاته السلالية على مواجهة اليمنيين بمختلف مكوناتهم لفرض حكم الإمامة ومشروعها الكهنوتي في اليمن.
سيظل الشعب اليمني متمسكاً بحقه المشروع في استعادة دولته المنهوبة، ونظامه الجمهوري المغدور به، وستستمر معركته العادلة ما دامت المبررات التي فرضت تفجيرها قبل عشر سنوات قائمة، فإما أن تحمل العصابات عصا الرحيل طوعاً وفق مرجعيات الحل السياسي، وإما أن تكون الكلمة لعصا الشعب.. عصا الشعب التي لم ولن تُكسر.