الرئيسيةكتابات نبيل البكيريالمياحي بطلا..

للبطولة عنوان واضح لا يخطئه الأبطال، كما لا تخطئ البطولة أبطالها أيضاً، ويعرفون بعضهم بعضا جيداً.
محمد المياحي، واحد من هؤلاء الأبطال الذين يغلبُ حضورهم غيابهم ويغلب صمتهم ضجيج السجان وهمجيته.
محمد، من أولئك القلائل الذين حباهم الله بوعي نوعي، يقطعون بلحظات خاطفة مسافات ضوئية بوعيهم ومشاعرهم وتأملاتهم وصمتهم أيضاً.
محمد، شخصية استثنائية، يمتلك من الوعي ما يهزم به ألف سجان وسجان، وعي يقطع به المسافات الضوئية الفارقة في كل اتجاه، لذا لا يمكن أن يستسلم أو ينهزم شخص كمحمد المياحي، وسيسجل في حياتنا كيمنين لحظة من الفخار والخلود الذي يتناسب ووعيه وشجاعته وصموده.
كن بخير يا محمد، فنحن نستمد منك صمودنا وكبريائنا وثقتنا بك وبعدالة قضيتك قضيتنا كلنا، وإنك قريبا ستكون حراً طليقاً.