جلادون مدمنون على التعذيب.. جرائم ضد الإنسانية في السجون الحوثية بانتظار العدالة تمكين اقتصادي للأسر المستبعدة من المساعدات الغذائية في مأرب فرنسا تدعو للإفراج الفوري عن جميع الصحفيين اليمنيين المحتجزين وزير التجارة: معظم الاقتصاد الوطني في قبضة السوق السوداء والانقلاب وراء كل الكوارث مزاد جديد للبنك المركزي لبيع 30 مليون دولار مركز حقوقي يدين استخدام القضاء لإرهاب الصحفيين في شبوة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالأرقام 20 ضحية من المهاجرين الأفارقة في انقلاب قارب قبالة سواحل اليمن البروفة الأخيرة.. منتخب الشباب يكسب ودية نظيره السوري بريطانيا تعلن حزمة دعم لليمن وتدعو المانحين لتقديم الدعم المالي
نحن في حالة حرب، لسنا في وضعية "اللاحرب واللاسلم"، المراوحة بين الحالين انتظار بلا أفق ولا رجاء، انتظارك مرهون بموقعك في قلب معادلة القوة وبدوافعك لا باعتبارات قوى الدفع.
المحاصر لا يملك ترف الاسترخاء، في هذا الأمر ما لم يكن انتظارك فعلا ينجز ما تنتظره، فأنت حليف اليأس والقاعد المقعد والقعيد، والناظر لسواك المتطلع للوهم.
الأحداث في المنطقة أنجزت الكثير، هيأت واقعا جديدا تغيرت فيه المعادلات، جرت الرياح بما يشتهي العالقون، وفرت فرصا أكبر وخيارات أوسع للفعل والانطلاق.
من المهم التقاط الفرصة والتجاوب مع موجبات التحول ومقتضيات الصراع، من السفه الإستنامة لخدر التسويات التي تبقي المنتظرين في الخارج.
قضيتنا نحن المعنيون بها أولا وأخيرا، هي عبئنا وما نريده أكبر مما تعد به التسويات وأبعد مما يمليه وهن التعويل.
فهل نتحرك وفق الظروف والشروط الجديدة، أم سنواصل الخبط خلف الخيبات بعمى تام مفلتين أقدارنا ومصائرنا وفرص الخلاص؟