المنتخب الوطني يفوز على فريق تعز في مباراة ودية تحقيق أممي: هجمات إسرائيل على قطاع الصحة في غزة أعمال إبادة إشادة رسمية بحظر أمريكا استيراد الحوثي للوقود واستعداد لتأمين احتياجات كل المحافظات بأكثر من مليوني دولار.. منحة كويتية لدعم النازحين في اليمن إحباط محاولات تسلل لمليشيا الحوثي في جبهات مأرب دائرة المرأة بإصلاح حضرموت تشدد على توحيد الجهود وتجاوز الخلافات الأمم المتحدة: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة يواجهن مخاطر العنف في اليمن تعز: ضبط 70% من المطلوبين أمنيا وإحالتهم إلى الجهات المختصة إصلاح المهرة: سنظل في مقدمة الصفوف لدعم قضايا المجتمع والعمل من أجل المصلحة العامة ذمار.. مليشيا الحوثي تمنع إقامة صلاة التراويح وتختطف إمام مسجد
نحن في حالة حرب، لسنا في وضعية "اللاحرب واللاسلم"، المراوحة بين الحالين انتظار بلا أفق ولا رجاء، انتظارك مرهون بموقعك في قلب معادلة القوة وبدوافعك لا باعتبارات قوى الدفع.
المحاصر لا يملك ترف الاسترخاء، في هذا الأمر ما لم يكن انتظارك فعلا ينجز ما تنتظره، فأنت حليف اليأس والقاعد المقعد والقعيد، والناظر لسواك المتطلع للوهم.
الأحداث في المنطقة أنجزت الكثير، هيأت واقعا جديدا تغيرت فيه المعادلات، جرت الرياح بما يشتهي العالقون، وفرت فرصا أكبر وخيارات أوسع للفعل والانطلاق.
من المهم التقاط الفرصة والتجاوب مع موجبات التحول ومقتضيات الصراع، من السفه الإستنامة لخدر التسويات التي تبقي المنتظرين في الخارج.
قضيتنا نحن المعنيون بها أولا وأخيرا، هي عبئنا وما نريده أكبر مما تعد به التسويات وأبعد مما يمليه وهن التعويل.
فهل نتحرك وفق الظروف والشروط الجديدة، أم سنواصل الخبط خلف الخيبات بعمى تام مفلتين أقدارنا ومصائرنا وفرص الخلاص؟