برنامج لتأهيل الشباب والفتيات في 13 محافظة الجامعة العربية تجدد تأييدها الكامل للشرعية ووحدة اليمن المساعدات الإنسانية وسيلة حوثية لتجنيد الأطفال صندوق النقد يشدد على ضرورة تواصل الدعم الدولي لليمن 38 ألف طفل يتيم و14 ألف أرملة في غزة ردا على تصريحات الزبيدي.. الإصلاح: على المغردين خارج السرب مراجعة أنفسهم قرعة كأس آسيا تضع منتخب الناشئين في المجموعة الثالثة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شرق تعز تعليقا على قرار التصنيف الأمريكي.. الرئاسي: قرار تاريخي انتظره اليمنيون طويلا يعكس تفهما حقيقيا لطبيعة الخطر.. اليمن يرحب بقرار واشنطن إعادة تصنيف الحوثي إرهابي
لأنها مقاومة صمدت غزة..
لأنه مقاولة انهار المحور..
كانت غزة مقاومة حقيقية..
وكان المحور مقاولة فاسدة..
مقاولة قامت على الغش في مواد البناء، ولذا انهار مبنى المقاولين.
ولكن غزة، غزة هي الحقيقة الناصعة وسط كل هذا الزيف والتكسب والغش في الأسمنت والحديد.
وفي الوقت الذي رفع المقاولون الراية البيضاء، أمام إسرائيل، ووافقوا على الانسحاب من وطنهم في جنوب لبنان، أرغم المقاومون إسرائيل على الانسحاب من وطنهم في غزة فلسطين.
تعرفون لماذا صمدت المقاومة وانهارت المقاولة؟
لأن قائد المقاومة نهض إلى الموت واصطدم به فوق الأرض، فيما هرب قائد المقاولة إلى حفرة بعمق عشرات الأمتار، وطارده الموت في سرداب عاش فيه طيلة عمره.
فرق كبير بين من اصطدم بالعدو وجهاً لوجه، ومن هرب من عدوه طول عمره.
والعجيب أن أتباع المقاول كانوا يصدرونه للناس في مشاهد بطولية، وسط زعيق لا يتوقف، وهو الذي قضى عمره هارباً، في السراديب، إلى أن جاءت اللحظة الفاصلة التي ميّزت بين مقاوم نهض إلى قدره محملاً بتاريخ من البطولة في غزة، ومقاول طارده قدره إلى جوف سردابه في الضاحية.
ولا يصح إلا الصحيح..
"وأما الزبد فيذهب جفاء".