الأمم المتحدة: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة يواجهن مخاطر العنف في اليمن تعز: ضبط 70% من المطلوبين أمنيا وإحالتهم إلى الجهات المختصة إصلاح المهرة: سنظل في مقدمة الصفوف لدعم قضايا المجتمع والعمل من أجل المصلحة العامة ذمار.. مليشيا الحوثي تمنع إقامة صلاة التراويح وتختطف إمام مسجد انتهاك صارخ لكل القوانين.. 10 سنوات من الإخفاء القسري لقحطان بعد استهداف جنود في حضرموت.. رئاسة الوزراء: ندعم الإجراءات الأمنية والعسكرية إسرائيل تمارس تعذيبا وحشيا بحق معتقلي غزة الداخلية: لن نتهاون مع العناصر الخارجة عن القانون مأرب تطالب برنامج الغذاء بإعادة الأسر المحذوفة من قوائم المساعدات شعب حضرموت أول المتأهلين إلى نهائي بطولة الكرة الطائرة
"وللحرية الحمراء باب".. بيتٌ شهير يعرفه ويحفظه الناس، لكنه تحوَّل في لحظة إلى شعار وفكر وروح، فحين تُقال كلماتٌ في الهواء تأخذها الريح بعيدًا إلى أفق النسيان، أما تلك الكلمات التي تخرج بتلقائية وبساطة يحيط بها الصدق فهي تبقى للأبد تلامس أعماق النفوس وتستقر في الأرواح قبل أن تأخذ مكانها في عمق الذاكرة.
حين ردد يحيى السنوار، هذا البيت وأشار بيمناه، كان يدرك تمامًا ما يقول فقد قرع باب الحرية بيده التي خُضِّبت وضُرِّجت بدمه، تلك اليد اليمنى التي أشار بها وهو يلقي بيت الشعر مبتسمًا ضُرِّجت بالفعل بدمه، بل وبُترت وهو يدق بها باب الحرية للشعب الفلسطيني وينادي بالحرية للإنسانية كلها وبقيت شماله التي رمى بها آخر سلاح متاح عصاه التي يحملها بعد أن أعطى كل ما يملك واستعد للرحيل المهيب في مشهد صامت يحمل رسائل بطولة عظيمة.
ها قد أصبح السنوار، مُلهِمًا ومثالًا وقدوةً للملايين وتلك في نظر القوى الظالمة مشكلة فقد عملت هذه القوى على مدى عقود لتكون هناك فجوة هائلة بين الشعوب والقادة الذين صنعتهم بعناية، لكن يحيى السنوار، ومن قبله ومعه قائمة طويلة من رفاقه كسروا تلك الصورة النمطية وصنعوا قادة من نسيج مختلف تمامًا فعلى أرواحهم السلام.
- تضحيات القادة هي روح المقاومة التي سرت في جسد الشعب فأصبح كله يحمل مشروع المقاومة والثبات والصمود، لولا أن القادة قد فدوا شعبهم بأرواحهم لما كان هذا الالتفاف العظيم، فقد القادة العظام قاس، لكنه شرف عظيم ورفعة لهم وروح جديدة ستصنع أجيال من القادة، هكذا يقول تاريخ المقاومة وسجلها.
محمد الضيف، ليس قائد أركان المقاومة وحسب، هو اليوم في نظر شعوب الأمة قائدها ورمزها والحزن لفقده يلسع قلوب الملايين.. هذا النموذج الفريد الذي تقدمه المقاومة في تقدم قادتها الصفوف هو من سيقود للنصر الأكيد بعون الله.
عليهم رحمات الله ورضوانه.