المنتخب الوطني يفوز على فريق تعز في مباراة ودية تحقيق أممي: هجمات إسرائيل على قطاع الصحة في غزة أعمال إبادة إشادة رسمية بحظر أمريكا استيراد الحوثي للوقود واستعداد لتأمين احتياجات كل المحافظات بأكثر من مليوني دولار.. منحة كويتية لدعم النازحين في اليمن إحباط محاولات تسلل لمليشيا الحوثي في جبهات مأرب دائرة المرأة بإصلاح حضرموت تشدد على توحيد الجهود وتجاوز الخلافات الأمم المتحدة: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة يواجهن مخاطر العنف في اليمن تعز: ضبط 70% من المطلوبين أمنيا وإحالتهم إلى الجهات المختصة إصلاح المهرة: سنظل في مقدمة الصفوف لدعم قضايا المجتمع والعمل من أجل المصلحة العامة ذمار.. مليشيا الحوثي تمنع إقامة صلاة التراويح وتختطف إمام مسجد
في اعتقادي أن نتنياهو، يريد أن يقيم علاقته مع الرئيس ترمب، عملاً بالمثل اليمني الذي يقول "ما للحَب المُسْوِس إلا الكيّال الأعور".
ذهب إلى واشنطن وفي جعبته كثير من الأفكار التي أكل الدهر عليها وشرب، ونخرها السوس، وأراد أن يجعل من ترمب كيالاً أعور لتسويقها بمعرفته وعلى ذمته، غير أن ترمب، كما يبدو، لا يريد أن يلعب دور الكيال الأعور، وإنما دور الكيال المطفف، الذي تستهويه الرغبة في أن تكون القوة جزء من العيار الذي يكيل به البضاعة، وله في ذلك حساباته التي تغيب فيها الأيديولوجيا وتسطع منها مصلحة أمريكا.
لذلك يبدو أنه راوغ نتنياهو ببدائل ظاهرها يسخر من باطنها، وأن وقْعَها على نتنياهو، الذي بدا مندهشاً ولا يدري هل يفرح أم يتكدر، يعكس الفجوة بين الاثنين والتي ستشكل بكل تأكيد المساحة التي يجب أن يتحرك فيها العرب.
ورأينا الموقف الثابت لمصر والأردن من عملية التهجير، والموقف الثابت من قبل المملكة العربية السعودية بخصوص إقامة الدولة الفلسطينية والذي تم التأكيد عليه فور انتهاء اللقاء.
أكرر، هناك مساحة بين الاثنين، وفي هذه المساحة سيكون للموقف الرسمي والشعبي العربي، والصمود الفلسطيني الرائع، والاعتراف الذي أعلنته 146 دولة في الأمم المتحدة بدولة فلسطين حتى الآن والتعاطف الدولي مع القضية دوراً في تعديل البوصلة بتعديل الملتبس باتجاه ما ضاع حق وراءه مطالب.