طقس شديد البرودة في المرتفعات وتحذير من تدني الرؤية بسبب الضباب مؤتمر علمي يوصي بزيادة الدعم المالي للبحوث العلمية قيادة الإصلاح تعزي في وفاة البرلماني السابق فهد العليمي وزير الدفاع: خطورة مليشيا الحوثي تستدعي موقفا دوليا صارما 118 شهيدا منذ سريان الهدنة في قطاع غزة لقاء موسع لإصلاح المحويت لتطوير الأداء السياسي والإعلامي بعد وفاة موظف أممي في سجون الحوثي.. حقوق الإنسان تنتقد صمت وضعف الأمم المتحدة بطولة تعز.. الأهلي يرفع رصيده إلى 6 نقاط ويحلق في الصدارة برنامج أممي يؤكد وفاة أحد موظفيه في سجون الحوثي ويقول إنه يشعر بالحزن والغضب تعز تحيي ذكرى 11 فبراير وتشدد على وحدة الصف الجمهوري بعيدا عن المزايدات
في 11 فبراير قبل 14 عاما خرج الشعب اليمني إلى الشارع سلمياً في مشهد حضاري متقدم واستثنائي، بحثاً عن مستقبل أفضل ودولة قوية وحياة كريمة بعد انسداد أفق المنظومة الحاكمة واستمرار التردي نحو المجهول.
وبالفعل أنجزت فبراير مشوارها بانتقال سلس ومشروع الحوار الوطني بكل الأطياف السياسية، وكادت تردم وترمم جروح الماضي، وعلى بُعد خطوة واحدة من استكمال العملية الانتقالية والبدء باستحقاقات المستقبل المنشود بالاستفتاء على الدستور الجديد قبل أن تنقلب المليشيا الحوثية المدعومة من طهران على المسار السياسي وكلمة الشعب بقوة السلاح في محاولة ما زالت قائمة، منذ أواخر 2014، لإعادة الشعب اليمني العظيم، صاحب الحضارة الضاربة في أعماق التاريخ، إلى زريبة الإمامة الكهنوتية المتخلفة وإلحاقه بالمشروع الإيراني.
وقد ظل الشعب اليمني يردد من حينها ملء أسماع الدنيا: هذا لن يكون، نحن شعب حر، هكذا كنا وهكذا سنبقى نقاوم الإمامة متحدين، لا ولن تفرقنا خلافات الأخوة، وإن القيود التي كسرها الأجداد والآباء في السادس والعشرين من سبتمبر المجيد 1962، لن تتمكن قوة في الدنيا من إعادتها إلى أيادي وأقدام وأعناق اليمنيين.