الرئيسيةكتابات أحمد ماهر رمضان حزين على السجناء

الحمد لله، الآن نستطيع القول لكم: رمضان مبارك.
عامان ونصف داخل السجن ظلمًا، كان رمضان يمر قهرًا وهمًا، نفطر على الدموع ونتسحر الألم والحسرة.
لا نسمع صلاة التراويح وأصوات المساجد، فقط أصوات العسكر الذين يتلذذون بإهانة السجناء وإذلالهم!
أكبر أمنية للسجناء الآن في "بئر أحمد"، هي الاتصال بأسرهم والمباركة بدخول الشهر المبارك وطلبات الخميس، والمحظوظ من يأخذ عشر دقائق كاملة بالاتصال دون صراخ من الأفراد.
في السجن لم أكن أعلم أأصبر نفسي، أم الناس الذين بجانبي، البعض منذ ست سنوات لم ير أسرته لأنه من أبناء الشمال، اختُطف في عدن ومنتظر التبادل، والبعض على ذمم قضايا من ثماني سنوات يُحاكم، والبعض بدون نيابة أو ينتظر المحاكمة!
رمضان حزين جدًا على السجناء والأهالي المنتظرين أبناءهم!
نسأل الله أن يفك أسر جميع السجناء، وخصوصًا الأسرى والمعتقلين والمظلومين.
الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين.