الرئيسيةكتابات سامي نعماناتركوا المياحي يا مرتزقة

نقف عاجزين اليوم أمام محنتك، إذ تقبع في زنازين العنصرية الهمجية.
صديقي الحر محمد دبوان المياحي، كنت الأكثر شجاعة وبسالة ووطنية وإنسانية.
لا شيء يجدي مع هذه العصابة الهمجية، قيادتها بلا مروءة ولا إنسانية ولا أخلاق.
صادرت دولة كاملة بمؤسساتها التي رغم قصورها كانت تشكل أساسا للدولة، فجرفتها وصبغتها بطابعها الهمجي العنصري.
لم تبق لليمنيين أملا في حياة أو مستقبل أو كرامة أو شعور بالوطن، بينما تتطاول بوقاحة الدنيا للحديث عن الانسانية في العالم.
بمن يلوذ المظلوم في ديولة العصابة العنصرية؟
لا أوضع من الحوثيين السفلة، لم يعرف التاريخ مثلهم عصابة إجرامية إرهابية عنصرية همجية.
حتى الكتيبة المدنية للعصابة العنصرية غدت أقذر من الكتائب الأخرى تحلل أفرادها من كل قيمة ومروءة.
اتركوا المياحي يا مرتزقة إيران، افتحوا سجونكم الإجرامية وأعيدوا المواطنين الذين سرقتم فرحتهم ومستقبلهم وحياتهم، أعيدوهم إلى أحبائهم.
بأي مقدس نخاطبكم؟
حتى الذين يلجؤون لقبور أسيادكم أملا والتماسا واستجداء لتعاونكم تهينون كرامتهم وتعتدون عليهم.
عليكم غضب الله، عليكم لعنة التاريخ وغضب الأحرار، فمن استعبد شعبًا لن يكون سيدًا أبدًاً.

- من صفحة الكاتب في الفيسبوك