رايتس رادار: مجازر الحوثي بحق المدنيين انتهاك سافر لحقوق الإنسان إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شرق تعز بسبب قيود الحوثي وأخرى.. اليمن خامس أخطر منطقة لعمل المنظمات الإنسانية حول العالم استئناف الحرب اليوم أو غدا.. وزير الدفاع: ساعة حساب مليشيات الحوثي اقتربت منظمة دولية: مليشيا الحوثي فاقمت من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن الاحتلال يقوض قدرة الفلسطينيين على العيش في غزة اليمن يشارك في البطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي مارب وتعز والمهرة.. وقفات تطالب بوقف إبادة غزة وتستنكر التواطؤ الغربي مع الاحتلال 21 مايو المقبل.. اجتماع دولي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن اليمن يودع كأس آسيا للناشئين بخسارة أمام كوريا
يتوافق تاريخ تغييب الشهيد محمد محمود الزبيري، بالاغتيال، مع ذكرى تغييب محمد قحطان، بالاختطاف والإخفاء، ولعل ما يتشارك فيه الرجلان من صفات تجعل مناسبة تغييبهما تستحق الاهتمام بها.
لقد كان الزبيري روح الثورة في وجه الكهنوت المستبد، ونور العلم الذي يبدد ظلمة الجهل، ومظلة الجمع والتقارب التي يستظل بها اليمنيون، كان الزبيري ثائرا وسياسيا ملهما ورجل جمع ووفاق جاب مدن اليمن وقراها داعيا لرفض الظلم والاستبداد بخطبه وقصائده، وهاجر من مصر غربا إلى السند في الشرق داعيا للتحرر، حتى غيبت روحه الطاهرة رصاصات الغدر.
وبالمثل كان محمد قحطان، يملك روحا وعقلا وفكرا أصلت للتعاون والتشارك والحوار والالتقاء، وقل أن تجد سياسي يؤصل لقيم الحوار وهندسة التجمعات والكيانات التي تقف على أرض واحدة وإن اختلفت رؤاها وأهدافها مثل قحطان، فعندما يختلف الفرقاء وتتعقد الأزمات يحضر قحطان ويحل العقد ويفكك الأزمات بهدوئه المعهود ونظرته الثاقبة، ولا يختلف كل من عرف محمد قحطان، على أهمية الرجل كمكسب وطني، وأن تغييبه جريمة كبرى.