رايتس رادار: مجازر الحوثي بحق المدنيين انتهاك سافر لحقوق الإنسان إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شرق تعز بسبب قيود الحوثي وأخرى.. اليمن خامس أخطر منطقة لعمل المنظمات الإنسانية حول العالم استئناف الحرب اليوم أو غدا.. وزير الدفاع: ساعة حساب مليشيات الحوثي اقتربت منظمة دولية: مليشيا الحوثي فاقمت من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن الاحتلال يقوض قدرة الفلسطينيين على العيش في غزة اليمن يشارك في البطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي مارب وتعز والمهرة.. وقفات تطالب بوقف إبادة غزة وتستنكر التواطؤ الغربي مع الاحتلال 21 مايو المقبل.. اجتماع دولي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن اليمن يودع كأس آسيا للناشئين بخسارة أمام كوريا
ما أقسى وطأة الزمن، وما أقسى التكرار الذي لا يسفر عنه شيء ملموس.
أزيد من عشر سنوات وقحطان مغيّب في السجون الحوثية، وأزيد من عشر سنوات ونحن نكتب مشيدين بدوره النضالي ومطالبين بالضغط على المليشيا للإفراج عنه.
عشر سنوات هي زمن طويل. زمن يكفي لإشعار المرء بلا جدوى الكلمة. زمن يكفي ليتعب المرء من التعويل والانتظار المتفائل. زمن يكفي أيضاً ليمل المعتدي من اعتدائه. لكن المعتدي لم يمل بل يزداد مع مرور الزمن تعنتاً وشراسة. ولأنه لم يمل، يصلح مللنا نحن خيانة.
ماذا نقول عن قحطان الآن وماذا نقول له؟
هل نقول له إننا ما زلنا على طريقتنا في المطالبة السنوية بالإفراج عنه، هذه المطالبة التي تكاد تكون هامسة، مطالبة بضاعتها الكلام، حدودها الكلام، في توقيت وظرف يتطلبان الضغط على الزناد حتى يجف الرصاص.
قحطان، السياسي والمناضل، الغائب مذ غابت الجمهورية عن صنعاء، لن يعود إلينا إلا بالشرط نفسه الذي تتطلبه صنعاء لتعود جمهورية: بقوة الساعد والسلاح، لا بقوة الحناجر والمداد.
رغم كل هذا البؤس، كل هذا الانكسار، لكننا نؤمن بهذا الصوت الهامس في وجداننا، والذي لا بد سيستحيل زمجرة في وجه الكهنوت: أن المعركة موشكة والتحرير بالمتناول.
ستحين المعركة وتتحرر صنعاء ويخرج قحطان إلى الشمس، وحينها سنكون قد تأكدنا من إزالة كل هذه الآثار الكتابية، كل هذه المناشدات، كي نتقي غضب رجل حر قضى حياته يعلمنا كيف تكون مطالبات الرجال.