الرئيسيةكتابات عبدالرقيب الهديانيأنا مقاوم ضد هذه المقاومة...

تحررت عدن من ميليشيات الحوثي والمخلوع فمتى تتحرر من عبث وفوضى و(عصيد) المقاومة؟!!!.

تشكلت المقاومة كحالة طارئة لصد الغزاة، ولا يوجد مسوغ قانوني أو عرفي أو مصلحي لاستمراريتها، استمرارها لمقاومة ماذا؟ هل مداهمة الكليات وإغلاقها وتعطيل الإختبارات من مهام المقاومة؟ هل العبث بالضرائب وفرض الجبايات على التجار والباعة من المقاومة؟ هل نهب الممتلكات العامة والبسط العشوائي على المتنفسات من المقاومة؟ هل قطع الطرقات وإثارة القلاقل دوما وأبدا تحت ذرائع (مافيش مصاريف) من المقاومة؟...

اذا لم تثمر الخطة الأمنية تأمين أهم وأشرف صرح علمي في البلاد وهو الجامعة من عبث العابثين فتبا لها من خطة..

إذا لم تكن كل هذه الأفعال الفوضوية التي تقوم بها أطراف وقيادات في المقاومة تصب في صميم الأفعال الرامية لإقشال جهود السلطة المحلية وتعطيل عملها وإظهارها عاجزة عن حماية الطرقات والجامعات والممتلكات العامة والخاصة والسكينة العامة فأي أعمال غيرها يمكن وصفها بالتآمرية...

نحن بحاجة إلى مقاومة جديدة تحرر عدن من بلاطجة المقاومة..

وعلى رأي هتلر: (إنني أقف اليوم كثوري، أنا ثائر ضد الثورة)...