المواجهة الإعلام يشكل 75% من المعركة .
أوهم إعلام الانقلابيين عوام الناس أنهم قد حسموا المعركة في مارب وأنهم سيطروا على المجمع وماس والفرضه وصرواخ .
وصدقهم بعض الناس مع أن الكذب يجري في الإنفلابيين مجرى الدم .
وللإنصاف فإن قناة سهيل رغم شحة الإمكانات تقوم بعمل جبار لا ينكر .
لو كان غير سهيل بتلك الإمكانات المتواضعة لما قام لهم قائمة .
لو كان الانحناء جائزا لاستحق جنود سهيل الذين وراء الكواليس الانحناء إجلالا واحتراما وإكبارا .
ولا عجب في ذلك فإنهم يبتغون الأجر من الله فقط ومن ابتغى الأجر تحمل المصاعب .
إن كامرا سهيل ترافق جنود المقاومة في خنادق المواجهة وخطها الناري .
كل القنوات الموجودة في المواجهات لديها إمكانات كبيرة بالنسبة لقناة سهيل لكن الحقيقة أن قناة سهيل لا يسد مسدها غيرها أبدا .
إن زمرة القلب الواحد قوتها في تكاملها وتوازنها وتكافلها .
لا ألوم من لا يصدق الصمود الاسطوري للمقاومة وإعلامها لأنهم لم يذوقوا حلاوة الأخوة وطعم الجهاد .
استطيع القول أن الانقلابيين ودفوا .
ألا يعلمون أنهم يواجهون مقاومة شعارها ( الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله اسمى أمانينا ) .
ذلك لأنهم أجبروا على المواجهة في أمر هو أسمى أمانينا .
دعوتنا حياة لكنها موت لمن يقف في طريقها .
دعوتنا رحمة لكنها نارا ملتهبة لمن يقف حجر عثرة أمامها .
هي ماء وشرعة حياة لكنها طوفان هادر حين تتراص كتائبها .
أمل الأمة معقود في ناصيتها وفيها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فلا خوف عليها .
تحبة حب وإجلال وإكبار لكل فرد فيها .
سينتصر الحق وتعلوا راية الإسلام وسنتجاوز كل العوائق بإذن الله فامنحونا يا أمتنا الدعاء والدعم في حدود الاستطاعو وسترون ما يسركم بإذن الله .
ولله الأمر من قبل ومن بعد نعم المولى ونعم النصير .