تعز ومأرب.. مظاهرات لنصرة غزة ومطالبة العالم بوقف حرب الإبادة ومحاسبة قادة الاحتلال وفد من الإصلاح يلتقي عيدروس الزبيدي وتأكيد على وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات الصحفيين العرب يستنكر الإجراءات التعسفية ضد الصحفيين اليمنيين البنك المركزي: تدهور سعر العملة نتيجة حتمية لتوقف تصدير النفط الحكومة ترحب بتصنيف نيوزيلندا لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية العرادة يطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة تقييم مواقفهم من مليشيا الحوثي اتفاقية لتنظيم نقل البضائع بين اليمن والدول العربية وزير الدفاع: مليشيا الحوثي تنشط في تهريب الحشيش والمخدرات اليمن يكسب طاجيكستان في كأس ديفيز للتنس ترحيب فلسطيني بأوامر اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية
تراكم الإيجار على المستأجر؛ واتسعت شهية المؤجر مع عروض إغراء بتأجير الشقة المأهولة بساكن بلا راتب بمبلغ مضاعف وتسليم فوري كل شهر.
التفكير بمبالغ ستصل المؤجر شهريا وليس مبلغ يتفاقم كمشكلة في علم الغيب جعله يمارس سلطاته الواسعة في تضييق الخناق على المؤجر؛ لجأ إلى ممارسة الإرهاب على أوسع نطاق فمن تهديد مستمر بالطرد إلى الشارع وانتهاء بقطع إمدادات الشقة من الماء وحسن الجوار..
وأخيرا التحريض على المقاطعة من الجيران في العمارة حتى وصل الأمر إلى معاقبة كل من يمد الشقة المحاصرة بالماء أو أي تسهيلات جيرانية.
وفي بادرة غير إنسانية وتصرف في غاية النذالة وأثناء وجود المستأجر وعائلته خارج المنزل تم أغلاق باب الشقة بما فيها من أثاث وحاجيات خاصة بقفل غثيمي خال من الإنسانية .
وعند عودة المستأجر بزوجته وأطفاله لم يستطع دخول منزله أو اخراج ما تم اعتقاله من ممتلكاته البسيطة.
وبعد مشادات حضر فيها الشيطان ممتقعا من شر الإنسان وقسوته تم ترحيل الأسرة إلى رصيف الحياة بلا حق أو ظهر يساندهم.
مكثت الزوجة في بيت أهلها مع أطفالها لأكثر من شهر بلا ملابس أو مستلزمات الرضيع أو خصوصية حياة كريمة.
تدخل عقلاء الحي بين المؤجر الذي نُزعت الرحمة من قلبه وبين المستأجر الذي لا حيلة له في أمره.
وبعد تحكيم ومفاوضات أتفق الجميع على تسليم ثلث المبلغ للمؤجر والالتزام بالباقي على أن يفرج عن أثاث المستأجر الذي وجد نفسه بلا مأوى مع ما تبقى من أثاث باع أغلبه مع كل أزمة معيشة.
قصص لولا معايشتها حولنا ما صدقنا حدوثها في موجة مناقضة لصور التعاطف والإنسانية تحدث أيضا حولنا ونعايشها كل يوم.
غياب الراتب لعام كامل أشبه بفلم رعب لا ينتهي لآلاف الأسر التي صارت كطائفة مضطهدة في الوطن تنتظر الراتب الغائب كما ينتظر آخرون المهدي المنتظر آخر الزمان.
عشرات القصص يتجرعها أصحابها لم تهز الضمائر الميتة للشرعية أو الانقلاب وكيف يطلب الحق ممن أباح اغتصاب الوطن؟!!!
هذا الصبر على المعاناة لن يكون ثوابه ما للصابرين أبداً بل أن جزاءه مزيداً من الذل والإستحمار بعد أن صار نصف الشعب بين متسول وميت..
الدولة بفرعيها إما متسولة وإما لصة وقاتلة والشعوب على دين ملوكها.