منتخب اليمن في أبوظبي لمواجهة الإمارات ضمن تصفيات آسيا المشتركة رئيس الوزراء: خارطة الطريق توقفت وأفق الحل السياسي تراجع 1200 مليون دولار وفرها البنك المركزي لتغطية عجز موازنة 2023 الإفراج عن 16 معسرا في مارب بعد دفع أكثر من 41 مليونا عنهم حصيلة العدوان على غزة ترتفع إلى 31726 شهيدا و73792 مصابا تنديد رسمي بمحاصرة الحوثي لمنزل شيخ في صنعاء بسبب صلاة التراويح الأحزاب اليمنية تلتقي مجلس التعاون الخليجي وتشديد على حشد الجهود لمواجهة المخاطر مجلس الأمن يدعو إلى تنفيذ القرار 2216 ودعم حكومة اليمن ومنع الحوثي من حيازة السلاح رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي محافظ صعدة في وفاة شقيقه نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
منذ بداية مرحلة فرز الولاءات التي فرضها الصراع الحالي بين المشروع الوطني في مواجهة الانقلاب حاد الكثير ممن يمارسون العمل الاعلامي عن خط المسؤولية الاخلاقية وكانوا جنودا مدربين في صف المليشيات الانقلابية، يزيفون الحقائق، ويسمون الاشياء بغير اسمها، يضربون عمق المجتمع باستهداف أمنه وسكينته عبر التبرير لقوى الفوضى ومليشيات الارهاب، يفرحون بكل ثغرة تحدث في نسيج المقاومة ومؤسسات الدولة فيسعون لتوسيعها، ويطيرون فرحا بكل اختراق ولوكان محدودا فينسجون منه الاساطير والخرافات، ويذيعون الزيف والارجاف ..
في مأرب حضن المقاومة وقلعة الشرعية وحصن الدولة حدثت حادثة أمنية مؤسفة تم فيها استهداف رجال الأمن الذين يقومون بواجبهم المقدس في حفظ الامن والنظام، تم التعامل مع الاعتداء بحزم لتخرج ألسنة السوء من أفواهها تصرخ، وتتباكى، وتنسج الاوهام، وتذيع الاكاذيب رغبة منها في أن تسقط مأرب في مستنقع الفوضى والاحتراب، كم ضخم من الاكاذيب تم الترويج لها، تبرر للفوضوى، وتدين الدولة، وتسعى للوقيعة، تدين الحزم كما تدين التهدئة في آن واحد لتظهر وجه قبيح ساع للفتنة ..
تلك الفئة تمارس نفس الدور بنفس الخطاب في مدينة تعز التي هي الاخرى يواجه فيها الجيش والمقاومة معركة مزدوجة يتشارك فيها عدوان المليشيات الانقلابية مع جماعات الفوضى والانفلات والارهاب التي تعبث بالمدينة وتستبيح دماء المقاومين وترتكب الجرائم المرعبة، فلما قام الجيش بدوره في مداهمة أوكار الارهاب خرجت أبواق التزييف تدافع عن الفوضى وتسعى لحرف المعركة عن حقيقتها لنزع البعد الوطني منها لتصبح صراع جماعات وقوى، بل ذهبوا أبعد من ذلك في وصمهم الجيش الوطني بالمليشيا، وجماعات الفوضى والارهاب بالقوى الوطنية.
هذا الخطاب ليس جديدا بل هو نفسه رافق الصراع مع قوى الانقلاب مدافعا عنها معتبرا ماتقوم به هو صراع محدود مع قوى بعينها، هذا الخطاب الذي تكرر في عمران وصنعاء ويعاد انتاجه بكل قبحه وسوئه اليوم في معارك تثبيت المشروع الوطني، هذا الخطاب لا يمكن وصفه الا بانه عدوان لايقل عن مدافع المليشيات ولا سكاكين الارهاب في ضرره بالمجتمع ..