منتخب اليمن في أبوظبي لمواجهة الإمارات ضمن تصفيات آسيا المشتركة رئيس الوزراء: خارطة الطريق توقفت وأفق الحل السياسي تراجع 1200 مليون دولار وفرها البنك المركزي لتغطية عجز موازنة 2023 الإفراج عن 16 معسرا في مارب بعد دفع أكثر من 41 مليونا عنهم حصيلة العدوان على غزة ترتفع إلى 31726 شهيدا و73792 مصابا تنديد رسمي بمحاصرة الحوثي لمنزل شيخ في صنعاء بسبب صلاة التراويح الأحزاب اليمنية تلتقي مجلس التعاون الخليجي وتشديد على حشد الجهود لمواجهة المخاطر مجلس الأمن يدعو إلى تنفيذ القرار 2216 ودعم حكومة اليمن ومنع الحوثي من حيازة السلاح رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي محافظ صعدة في وفاة شقيقه نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
تقرب السيد غريفيت كثيراً من الحوثيين، بشكلٍ بدا مبالغا فيه منذ البداية، وفي كل زياراته السابقة شكرهم كثيرا، وكان يبدو كمن يشكرهم على لاشيء في الحقيقة !، وفي زياراته الأخيرة لم يعد يشكرهم بطبيعة الحال، فهل تبينت له الحقيقة..؟ يبدو أن الامر كذلك.. وفي انتظار ما يلزم السيد غريفيث من مواقف وإيضاحات تبين الحقيقة للعالم.
هل خُدع السيد غريفث بالحوثيين.؟ يبدو أن هناك من نصحه أن التقرب والتودد للحوثيين قد يسهل مهمته في تحقيق السلام وإنجاز ما عجز عنه أسلافه.. غير غريفيث كثيرون حاولوا من قبل وتقربوا للحوثيين وأحسنوا بهم الظن وتبين لهم في النهاية كم أنهم خُدعوا وكم أن الحوثية هي مجرد آلة حرب وقتل وخراب وهلاك ولا مبالاة بالنتائج المروعة التي يتكبدها اليمنيون جراء مشروعها الإجرامي ومغالاتها..
والحقيقة فإن الحوثيين هم المعرقلون للسلام وأساس الخراب منذ حوالي 15 عاما وليس من أربعة أعوام فقط. وكل الطرق لدى الحوثيين تؤدي إلى الحرب فقط منذ 2004.
يلزم السيد غريفيث الآن أن يكون أكثر حزما ووضوحا ويبين للعالم حقيقة الحوثية، مع ما يلزم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من إجراءات وتدابير رادعة بحق هذه الحركة المارقة.